وصلتنا رسالة من عدد من اهالي مدينة الصدر، يناشدون فيها الجهات المعنية بحل مشكلة الاختناقات المرورية في شوارعها.
وذكر الاهالي في الرسالة، انهم ومنذ سنوات طوال مازالوا يعانون من فوضى النقل، على الرغم من تعاقب الحكومات وترادف الإدارات وتعدد المسؤوليات، فالمواطن في بغداد عموما يعاني من هذه الظاهرة غير الحضارية، زيادة على التدمير الممارس من قبل البعض لشبكات المياه والكهرباء، من دون رادع اخلاقي وانساني.
واشاروا الى أن حال المواطن في مدينة الصدر اصبح كالذي يهرب من الرمضاء إلى النار بسبب ضعف الخدمات الصحية والنقل واشياء اخرى يراها القاصي قبل الداني، مبينين انهم مستمرون بمحاولة ايصال صوتهم للسادة المسؤولين، عسى أن يلتفتوا لهذه المدينة التي خرجت الكثير من المبدعين.
ولفتوا الى انهم لم يطلبوا من الإدارات الحكومية إلا ما هو حق من حقوق الفرد إزاء الجهات التنفيذية، مؤكدين ان جزئية النقل وفك الاختناقات المرورية التي يناشدون لحلها، لا تعد معضلة كبيرة مستعصية، اذ يمكن حلها عبر انشاء مجسر على قناة الجيش ما بين مجسر الطالبية ومجسر ساحة مظفر، بغية تخفيف الاكتظاظ المروري على الجسرين اللذين يعدان مدخلين رئيسين للمدينة، منوهين بأن الكثير من اهالي المدينة مستعدون للدعم والمساهمة اذا وجدوا استجابة لتشييد مثل هذا المجسر، خاصة انه لا يخدم مدينة الصدر فحسب، وانما يخدم مناطق شرق بغداد عموما، هذا اضافة الى انه سيعمل على تخفيف الضغوط عن ساحة الموال وساحة بيروت.
واوضحوا ان الالتفات إلى المدينة المذكورة يعني الالتفات إلى ما يقدر نسبته بثلث سكان العاصمة، بالرغم من تشكيلها نسبة (2 %) فقط من مساحة بغداد.