النجف في مشهدها الشعري

ثقافة شعبية 2021/12/12
...


  ذوالفقار يوسف
 
بين قبة شاهقة تتلألأ لسيد البلاغة علي (ع) وكنوز اللغة العربية والفرات، هناك الشعبية بموروثاتها المستمدة من واقعة الطف إلى ثورة العشرين، ينهض جيل يحمل وزر التجديد في القصيدة العامية لنحتفي به وبهذه المساحة المتواضعة من صفحات (الصباح)، إسهاما منا بالاطلاع على تجارب مدن عراقنا الشعرية وبكل ما نستطيع من تقديم ما يعينها على خطاها الشعرية الواثقة، والى مدينة أخرى في صفحة قادمة.
 
سوالف طين
 
  علي حسن الشمري
 
بجيتك روج فحطان لجرف مهدوم لونه
ولگه بوجهك حيل يشبه طرّة العاگه
يطاري الماي الك بيه المباحر كيف
حنيتك جفوف امي
يمن شبگة وداعك بيها ريحة طير
ادري منيلك هذا العرف بيه
ترف واتلمسك بالظلمة گمريه
اغنيك بملامح عود وابجيك بمحطة ناي
ازف صوتي نذر غبشة وافرعلك سفينة راي
يضحكة فيّ
أليمتة بهجرك تشمس
انتشيت لراگ طولك بصبع المخمور
امد نيتي اعلى خصرك كاس
افحط وانت بيه تطوف
يمزة عمري ياهو الگالك سكران
وانه شارب دفو عيونك
عشگتك يا حلم مخمور
وسكرت بطارف الشفة
يسباحة بلهاة الماي گطرلي ولو بوسات
أفرع فرح عنگودين
گيشت الهوة بطولك شفت روحي وكت غركان
لهفتي ومشتهاي ومستحة شفاي
بس اتگودني من الطيف
اتبده اعلى خدك واهس مرايات
عرگت بمستحاك شراع
نيتي مبللة وگلبي سوالف گاع
والمك تكبر بعيني واشوفك ماي
نشغتك وردة بس بت بيت
يوم استاحشت من رفگه الدخان
غنيت الدفو مراية
وشتلت الونة شوغة باب ما ضايگـ ضوه حجاية
توسدت الضلع عطاب من مرّ الهوه تعبان
أنه فزة حلم منهوب
ضوة الشيب البراسي انجوم
ودريت بشوفك اعلى الشمس دم مبيوع
صرت مجبور اعيشك ليل
و الك بيه حزن يسوه
من باب الله جديتك بجم شهگه ودمع مديون
افراگك بالجفن صفنات فيّ متعوب

 
مسافرة
  علي الحمد الله البصيصي
 
مسافرة
بروحي القصايد
بين نهرين 
وعثگ
ترفة روحي 
وتشتهي البيهم خضار
مفرفح بروحي 
الصدگ
اكبر بسد التراچي
المايلمعن للغريب
ويم الكلادة اشتهي اتخوصر واضيع
ويكبر بعيني العشگ
الليل اجيسه بواهسي
 ولون الگصيبة 
النار غاد
بصوت وچفوف  
اعتلگ
مچودرة براسي الشريعه
ويم الجروف اختنك
فوگ كل حايط قديم
وفوگ كل رازونة ميتة
وفوك كل شباج صافن 
مثل البخور احترگ
 

جذر عطاب
 
  سلام الجبوري

بعد تنزف على مرايات 
صفناتك دمع وإتغازل الغربه
ولاچنك جذر عطاب 
يروي النار من ذنبك عرف ربه
لا تحجي بشمع والسكته ماخذتك
اكتب غيم خاطر تستحي أخرتك
كافي إتعيل بالطين الشرب روحك
وإنساها الفخاتي الغنت إجروحك
رد دم القصايد وإشعل اهمومك صبح بالراس
فيض بعيد لا تجوي الضوه بالناس
ياهو الماعرف ليله شوكت ينزار
بس ليلك غميج وما يرد عبار
خاوي الكاس حد ماتلتم برملك
واحسب كل نعاوي الطيش
وابتوت الحمام ولذة التابوت
وثكال الرفاگه التيهت رسمك 
وإترس صيت نهران الحزن بالروح 
واغرف وجع من لونك
لا توگع بغيض الريح
رد ذاك الثلج 
بظنونك وچيم عطش دنياك بعيونك  
غافل وحشتك واتبده كمره اعله اليصلونك
وغني شما طبت للياس
جفك .... والحلم ينباس
بعدك نده تواكح منجل اليحجون 
سولف يانبي اللذة
شحلاة اثياب بيبانك
مايغفن ولاجلمه انطفت بِدلال ديوانك
سامر وحشتك وفيايك إدليك
رذاذ الطيش قرأنك
وملح نجمه حنينه ونزلت إداويك
بناتك شاره ماعدهن ورطباتك غُرب 
وأسلالهم ماوچدت تحويك
ونثيث ادم جرح مافرزنو غمجه
وانت تريد 
حس ضيك فرس يتسابك بصبخه
لملم ريعك وذمهم 
ناعورك رساله ودين ماعدهم
محطة روج جانت اول اشموس النده المالوم 
نشف دمها ورضت ترگد
غفه كلشي بروازينك 
ومري النسيان عدتهم!
طعم ظلها وكح مالگو حوبتها
ضميره الدم سمار امهن
وغربة روح سفره وتاهت بسدهن

 
گبل لا أموت
 مصطفى الجناحي
 
گبل لا اموت
وتشربني الشمس رازونة معرسين
ينشف وجه چم تابوت من تيبس اچتاف الطين
تعتگ فرحة الحنه بنذر كل باب ما ضاگت مواعيده حلاة العيد
والنجمه الغريبه إتّيه من يشبچ اظنونه الغيم
اسافر للگصب غنوه 
وتطوف بروحي المرايات
واخضر بالجداول لون
واشب خزرة وكاحه بعين الحديثات
.......
گبل لا اموت
كاسرني ويه كاسك كيف
اخاف الليل ما يصفالنه ونصغر بعين الطيف
ولو بردت رسايلنه تغطينه بتعبها الريح
.......
وانه ادري الرمل لو گبّح وي الغيم 
يفزز كل حزن غافي بعطش شجره
وتبات الحسبه گوه بعين المتيهين
لو شافت نوايا الليل تكره عشرة الگمره
......
اليتغنه بفرح دنياه لا ينشد حزنّه منين
بصفنات الگناطر تقره حزن الروج 
لو فرهدوا يم جرفه تراچي الطين
 
گبل لا اموت
اخذني لديرة ظنونك
لشموع النثايا الغافيه اعله الماي الما فز لحرزهن نومة الشباچ
......
ومو كل النوايا اتجيس 
چم آدم توضه بخمرة التفاح
من ما شاف حوى بصحوة المحراب
......
گبل لا اموت
دليني بشبابيچ الضوه البروح
صار سنين بيه مفرفح الدخان
شرب مني السهر چم لون ولامر الفجر نيشان
تاخذني السچچ سكته ويفز عمري اعله طاري الشيب
 
حلم باچر
محمد مواش
غريب الما صدگ ظنه على عيونه
وغريب اليعبر الدنيا بكبر طيفه ونسه روحه اعله رازونه
وسافر دمعة بخدودك هلبت تلگه چف يمسح محطاتك
الغربة وعناوين السفر والتعب والدمعة
بلكت يمسح الدمعة
يا حيرة التلم صفنة مواعيدك
تگعد تسمع الساعة تدگ بالصفنة؟ لو بيدك!
تقره ذنوبك الخضره على القبلة
تعلگ نجمة النسيان تخليها ثلج للكاس
تشرب حيلك المطفي وتفز من حيرة الوهواس
تتلفت شوارع تشبه ظنونك وما تلگه شبه بالناس
وترد لكاسك تغني حلم باچر
والباچر وطن يشبه غنه السبعين، وطن يشبه قصايدنه
وطن ينفض حنين الطين ويباري گناطرنه
لحد ما تغرگ الدنيا باسامينه
ومشه بدمنه الفرات اسمر
ودجله يغني للمجفين وعلى خده الگمر يكبر
هلا بتسيارة العمبر
هلا يا سنبل ظنوني اليطگ اخضر
وانت وغربة عيونك ترد ودمعتك تزغر
من اجيت مبلل بشوگك
شفت لهفة اصابيعك رسمها المطر ع البيبان
ولگيت العطش بثيابك يبلل شهوة النهران
چم غفوه نذرت للريح
يم نخلة اشترت طولك
يالطولك مثل حزني
حزن دخان من يرسم ملامحنه حلم ما شهگته مراية
ولا دمعة شموع الليل تبرد شوگ الولاية
وانه وهمّي تباصرنه على المامش
وصفينه رماد ما نرهم كحل للطيف