إقبالٌ واسع

وقد شهد المهرجان إقبالا واسعا من قبل المتخصصين والعاملين في هذا المجال، لا سيما محبي الذهب والأحجار الكريمة، وللتعرف اكثر عن المهرجان والهدف من إقامته، التقينا عددا من المشاركين، ومن بينهم المهندس رؤوف شهاب وهو قادم من ايطاليا، وقد تحدث لـ(الصباح) قائلا: أنا أعمل في مجال تصفية المعادن الثمينة بصفة عامة، ونحن شركة رائدة ولنا أكثر من  نصف قرن في المجال، ولدينا كل ما يتعلق في مجال المعادن الثمينة من صهر من تحليل من تصفية من استرجاع، والآن مع التطور الحاصل لدينا الاسترجاع من الرسكلة بالاجهزة الالكترونية، ونعمل بأحدث التقنيات وعمل السبائك.

 

للعراقِ سوقٌ واعدة

ويرى الكثيرون أن العراق يمتاز بسوق واعدة ومتطورة، خصوصا في مجال الحلي والمصوغات الذهبية، وهنالك تنوع وحداثة مستمرة في هذا المجال، وحول هذا الموضوع استطرق المهندس رؤوف قائلا: فرح وسعيد جدا لأنني أتواجد هنا في العراق وإقليم كردستان، وأجد التطور الحاصل في مدينة أربيل، ووجود هكذا معارض وفعاليات خاصة بالذهب في الحقيقة شيء مشرف، وهي تشكل دافعا ايجابيا، ونحن هنا سفراء لبلدانا، وسوف نعود الى بلداننا بشيء مشرف وايجابي، لأننا لاحظنا التطور في البلد، وهو بلد آمن وسوق جيدة للعمل، والعراق هو سوق جديدة بالنسبة للشركات، واليوم نجد المشاركين بقوة في هذا المعرض، وهو شيء ممتاز لأن الناس لديها ثقة بالعراق وأهل العراق.

 

أهداف

مما لا شكَّ فيه أن لكل معرض او مهرجان أهدافا مرجوة من اقامتها وحول هدف المعرض أردف شهاب محمد قائلا: إن المعارض هذه هي مهمة لأهل البلد هذا أولا، حيث يجد التاجر المحلي أن منتوجه هل هو مطابق ويضاهي المنتوجات العالمية، وثانيا هي مهمة للأجنبي فهي تفتح آفاقا للتعاون الجديد في أسواق جديدة وهي ستصب في خدمة الجميع، فالكل سيربح، اذ إن أهل البلد سيطلعون على أحدث ما موجود في العالم في هذا المجال، كالمنتوجات الايطالية والأوروبية عموما، وهي سوق رائدة في مجال الذهب والأحجار، والذي يستفاد قليل او كثير هم كل الناس، فتنوع الخبرات الموجودة تهدف الى الاستفادة والاجتهاد في تقديم الأفضل، والشركات هي قادمة لبحث وتقديم منتجاتها ومعدّاتها الحديثة المتطورة، الكل يستفاد منها التاجر المحلي الذي سيوفر له جهدا ووقتا وطاقة، ونحن نقدم أحدث المكائن الذي تتنج المصوغات الذهبية وهي مكائن صحية بحتة، فكما تعلمون أننا نتعامل مع الاسيدات وهي فيها خطر على صحة الانسان، فعندما نقول إن لدينا مكائن متطورة فصحة الانسان هو أهم شيء بالنسبة لنا، فماذا بنا أهلنا في العراق أن يعملوا بأجهزة وهم مطمئنون على صحتهم وسلامتهم، بعيدا عن المواد الكيميائية الضّارة لأن الصحة لا تتعوض.

 

فتح آفاق التعاون

دائما ما تسعى المعارض الدولية الى فتح آفاق للتعاون المشترك مع الشركات العالمية الرائدة، وحول هذا الموضوع التقيا المشارك محمد احسان والذي تحدث ايضا عن المعرض وأهميته قائلا: شاركنا هنا بالأحجار الكريمة والالماس ولدينا أنواع وأسعار متنوعة وهذا المعرض هو الأول من نوعه، وهو مهم جدا وذلك كونه سيفتح آفاقا جديدة ويطور السوق المحليَّة في مجال الذهب والمصوغات الذهبية، فهو يعرض أحدث التقنيات العالمية ونحن سوف نتعامل مع شركات أجنبية رائدة، ولها باعٌ طويلٌ في سوق العمل في مجال المصوغات الذهبية، وايضا تنوع الشركات الأجنبية المشاركة وهذا ايضا سيكون له زخم آخر واضافة مهمة للمعرض، وسيعود بالفائدة والنفع على الجميع، لا سيما الشركات والتجار

المحليين.

 

عروضٌ محليَّة

وقدّم في المعرض المنتجات المحلية للشركات المحليَّة والتجار والأيدي العاملة المحلية، وقد التقينا السيد كارزان توفيق وهو صاحب معمل وقد تحدث لـ(الصباح) قائلا: لأول مرة في العراق واقليم كردستان يقام هكذا معرض بهكذا حجم وهكذا مشاركة دولية، ونحن لدينا ايضا معمل خاص بنا ولدينا أيدٍ عاملة محلية، وشاركنا هنا باسمنا لكي يشاهد الجميع والعالم باننا نمتلك خبرات واسعة، ومتمكنين جدا في هذا المجال، فنحن نعتمد على الايدي العاملة المحلية، وليست لدينا أيدٍ عاملة أجنبية، ونهدف الى تسويق منتجاتنا ومصوغاتنا الذهبية، التي نمتاز بها نحن عن غيرنا من بلدان العالم، ونحن نعمل في هذا المجال وعلى مدى سنوات طويلة جدا ونهدف الى تعزيز سبل التعاون المشترك بالتاكيد مع بقبة المحافظات وايضا مع البلدان المشاركة، فاقامة المعارض هي طريق للتعرف على المزيد من الشركات والتجار والمهتمين في هذا المجال. خصوصا في ما يتعلق بالذهب وهي فرصة ايضا لمحبّي الذهب أن يشاهدوا أحدث المصوغات والحلي وكل ما يتعلق في هذا الصدد.