نادية أحمد.. مقدمة برامج في تلفزيون “العراقية الاخبارية imn” منذ أكثر من سبع سنوات وتصف تجربتها :” تجربتي الإعلامية في قناة العراقية imn فرصة كبيرة بالنسبة لي ربما يحسدني الكثير عليها وفي نفس الوقت هي مسؤولية كبيرة، فالعراقية اسمٌ لامعٌ في الاعلام” ، و عن أمنياتها الصغيرة في طفولتها تقول : “
أمنيتي كانت في إيصال المعلومة الى الطرف الآخر وفي صغري كنت أتمنى أن أكمل دراستي وأصبح معلمة أو مدرسة هذا الشعور لدي منذ الصغر أحب ان أعلِّم الأصغر مني وأوصل له معلومة أمتلكها ،ولحد الآن ورغم دخولي مجالاً غير التدريس أنا لا أبخل بمساعدة الآخرين أشعر بسعادة لا توصف حينها، الحمد لله أنا سعيدة في عملي الإعلامي والى ما وصلت اليه وما زلت أتعلم المزيد في هذا المجال الواسع”. مؤكدة: “سلاح الإعلامي او الإعلامية بصورة خاصة هو التمَّكن من أدوات التقديم الأساسية «الحضور والإلقاء والصوت واللغة والثقافة العامة» بالإضافة الى المظهر الخارجي” .
وتنظر نادية لدور المرأة في الاعلام اليوم وتأثيرها في المجتمع بقولها:”المرأة الإعلامية أثبتت جدارة كبيرة ووضعت بصمة مميزة سواءٌ أكانت مراسلة او مقدمة برامج او مذيعة أخبار والأسماء اللامعة كثيرة جداً في مجالنا”.
معتقدة : بأنّ السوشيال ميديا اثرت كثيراً في نسبة المشاهدة التلفزيونية والشاشة الصغيرة تحاول أن تلاحق المشاهد عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال نشر برامجها ونشراتها عليها”، منوهة الى دعم العائلة لها في عملها الإعلامي: “العائلة بجانبي ويشجعونني بالأخص بابا حبيبي.. ويقدمون لي الملاحظات وبالأخص زوجي كونه مصوراً في إحدى المحطات المحلية، أثَّمن ملاحظاته جداً بما يتعلق بالصورة من حيث ألوان الملابس أو الميك آب” واصفة الغرور عند بعض الاعلاميات: “صفة غير مرغوبة بلا شك سواء أكانت في الإعلام أو غيره، فالإعلامي لكي يدخل الى قلوب واذهان المشاهدين يجب ان يكون بسيطاً” ، مشيرة الى مشاريعها المستقبلية: “افكر بتطوير عملي في مجال التقديم فبرغم مرور اكثر من عشر سنوات على دخولي لهذا المجال الا اني لا أزال اتعلم المزيد، أطمح لتقديم برنامج حواري والعودة لقراءة نشرات الاخبار السياسية”.
وتختم حديثها بالقول: “دخلت العمل الاذاعي بمحض الصدفة، مضطرة للابتعاد عن الكاميرا بسبب زيادة وزني، اثناء الحمل، وهي تجربة مثلت مكسباً كبيراً لي حيث تعلمت الكثير من الإذاعة”.
ونادية أحمد من مواليد بغداد 1984، حاصلة على البكالوريوس في العلوم السياسية جامعة بغداد، متزوجة من مصور صحفي في إحدى المحطات الفضائية ولديها طفلان يوسف ابنها البكر وابنتها الصغيرة
رانية.