تحت شعار "لأنَّ الطفولة مستقبلنا" انطلقت فعاليات مهرجان "ربيع الطفولة" في دورته الحادية عشرة والتي أقامتها دار ثقافة الأطفال، الأسبوع الماضي، وتستمر حتى نيسان المقبل، إذ تنوعت فقرات المهرجان ما بين المسرح، الموسيقى، الشعر، الرسم، الرقص، الألعاب، والمسابقات الترفيهيَّة والثقافيَّة.

وزير الثقافة والسياحة والآثار د. عبد الأمير الحمداني خلال كلمته أعلن دعمه ومساندته للدار في كل برامجها وخططها، كاشفاً عن "الدور المهم الذي تضطلع به مؤسسة عريقة راعية لثقافة الطفل"، واصفاً المهرجان بأنه "إطلالة ثقافيَّة مميزة وبطاقة فرح ومحبة وسلام ترسلها الدار للعالم".

فيما أثنى المدير العام لدار ثقافة الأطفال د. نوفل ابو رغيف على جهود العاملين، لا سيما في ظل انعدام الدعم المادي واللوجستي، معربا عن أمله بأنْ تشهد المرحلة القادمة دعماً حقيقياً للنهوض بواقع ثقافة الأطفال.

(مساعدة الآخرين، التعاون، التسامح، التكاتف لمواجهة الأخطار الخارجيَّة، فضلاً عن تنمية الشعور بالمسؤولية تجاه البيئة والمحافظة عليها..) جميعها قيمٌ أخلاقيَّة وتربويَّة قدمها العرض المسرحي "بيت الحيوانات"، تأليف فائق الحكيم والإعداد المسرحي والغنائي للشاعر جليل خزعل، أداء مجموعة من فناني فرقة الدار، إخراج شهاب أحمد الذي قال إنَّ "هذا العمل هو عبارة عن مسرحيَّة غنائيَّة استعراضيَّة تهدفُ الى غرس حب الوطن في نفوس أطفالنا وكيفيَّة الدفاع عنه عن طريق مشاهد تحاكي أذهان الطفولة للأعمار من 6 - 12عاماً".

واختتمت الفعالية الطالبة آية عباس بقصيدة عنوانها "سلامٌ على بغداد" للشاعر نوفل أبو رغيف.