ليل التتر

ثقافة شعبية 2022/05/12
...

 علي الشباني
 
ياحزن العراقيين
ما تكفيك دوله.. ولا يلمك دين
.........أَلِمكْ بالمحبه.. الليل شاهد..
والدفو الخايف ذبحني
وإنتَ مثل الغصن بالريح الخفيفه
جاسك الصفصاف نز الماي...
بعيونك ﮔمر غرﮔان
وبروحي البرد طوفان
أجيسك... لاني ميت.. لاني حي
لاني شمس ولاني فيّ
ولاني كل شي ولاني شي
غبشه بالسكته وأجيسك...
وأَطبع البوسات شذرات عله عودك
أشبر بطولك واسولف....
وآني عديتك سبع مرات.. تيهت بحدودك
حسنك يفيض... وينسيني الشواطي...
وآني مبحر، عمري يندلك جنوب
منين ما اجيسك أَضيع... يالحبيّب...
ما يصل جرفك النوم
ولا تصل حدي السفن
ﮔلبي من يرجف حزن
......... من فتح باب العراق... روحي داخت بالحزن
غبشَتْ لدجله بنذرها...
 شافت الدم ع الجسر
 شافت الدم ع البيوت..ع المدارس
ع المحلات القديمه
وجاست الدم بالنذر
صاحت المجنون يوعه.. والمناير مشت تسجد للنهر
شافت الدم ع المطر
شهـﮕت الصايم فطر
وﮔفت بنص الشوارع.. 
لافته..
تشتم الصمت النذل
تدفع التيار، وتخوف الشمس
تبـﭽـي وتغث الثريا... والنجم دمعه يهل
تجمع أطفال العراق...
والنخيل
وامهات الشهداء
والصبر سيفه طويل
تزحف بكل القهر
تمحي القصور الزانيه... وكل الدواير...
و ع التتر
تفتح أيام العراق
للرياح الدافيه... وكل المطر
تفتح أبواب البيوت
للفرح، من غاب كل هاي السنين
عن دنيا العراقيين
وابواب الحلم
تلبس الحريه ثوب المحكمه
وتصدر حكم