المجتمع الدولي يعرب عن تعاطفه ووقوفه مع أسر ضحايا العبارة

العراق 2019/03/22
...

بغداد / الصباح
عبر الامين العام لمنظمة الأمم المتحدة والدول الشقيقة والصديقة عن تعاطفهم مع أسر ضحايا حادثة غرق العبارة في الموصل، مؤكدين وقوفهم مع الشعب العراقي في السراء والضراء.
وأعرب الامين العام للامم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الجمعة، عن تضامنه مع ذوي ضحايا عبارة الموصل، كما أعرب في بيان عن "حزنه للخسارة الفادحة في الأرواح بعد انقلاب عبارة الركاب في نهر دجلة بالقرب من مدينة الموصل"، مؤكدا تضامن الأمم المتحدة مع العراق، وكذلك استعدادها لدعم جهود المساعدة الوطنية حسب الحاجة.
وبعث الملك الأردني، عبد الله الثاني، برقية تعزية إلى رئيس الجمهورية برهم صالح، بضحايا الحادثة.
وذكرت وكالة "بترا" الاردنية الرسمية، ان "الملك عبد الله الثاني بعث برقية تعزية لصالح أعرب فيها، عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة لرئيس الجمهورية ولأسر الضحايا بهذا المصاب الأليم، سائلا الله جلت قدرته أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويجنب العراق وشعبه الشقيق كل مكروه".
وتلقى رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، اتصالا هاتفيا من عاهل المملكة الاردنية الهاشمية الملك عبد الله بن الحسين، عبّر فيه باسمه ونيابة عن الشعب الاردني عن خالص تعازيه ومواساته لرئيس الوزراء وللشعب العراقي وذوي ضحايا فاجعة غرق العبّارة في مدينة الموصل، مؤكدا وقوفه والشعب الاردني مع الشعب العراقي في السراء والضراء.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، في بيان تلقته "الصباح"، أن" عبد المهدي اعرب عن بالغ شكره وتقديره لموقف المملكة الاردنية الهاشمية ملكا وشعبا المتضامن مع الشعب العراقي في هذه الفاجعة، سائلا الباري جلت قدرته ان يجنب الشعب الاردني الشقيق كل مكروه".
وفي السياق، وجه الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده محمد بن سلمان، الجمعة، برقية عزاء إلى رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس الوزراء عادل عد المهدي، بضحايا غرق عبارة في نهر دجلة.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، فقد "بعث الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود برقية عزاء ومواساة للرئيس برهم صالح رئيس جمهورية العراق إثر نبأ غرق عبارة في نهر دجلة".
وقال سلمان في البرقية: "علمنا بنبأ غرق عبارة في نهر دجلة، وما نتج عنه من وفيات ومفقودين، وإننا إذ نبعث لفخامتكم ولأسر المتوفين ولشعب جمهورية العراق الشقيق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أحر التعازي وأصدق المواساة، لنرجو المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، راجين عودة المفقودين سالمين".
وبعث أمير دولة قطر تميم بن حمد برقية تعزية إلى رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي في ضحايا غرق العبّارة في نهر دجلة بمدينة الموصل.
كما تلقى رئيس الجمهورية برهم صالح برقية تعزية من نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن ضحايا حادث غرق العبارة في مدينة الموصل.
وقال بوتين في البرقية، التي نشر نصها على الموقع الرسمي للكرملين: "سيادة الرئيس المحترم، تفضلوا بقبول أعمق تعازيي في التبعات المأساوية لغرق العبارة في نهر دجلة خاصة مقتل عشرات الركاب وبينهم الكثير من الأطفال والنساء".
وطلب بوتين خلال البرقية نقل كلمات المواساة والدعم لذوي الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل لكل المصابين. وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، عن الأسف العميق لحادث غرق العبارة في نهر دجلة بالموصل، الذي أسفر عن مصرع العشرات اغلبهم نساء واطفال.
وقدم بهرام قاسمي التعازي الى الحكومة والشعب العراقي بحادث غرق العبارة في نهر دجلة، والذي أودى بحياة العشرات من الركاب وأغلبهم من النساء والاطفال، معربا عن مواساته وتعزيته لأسر الضحايا، متمنيا لهم الصبر والسلوان.
وقدم القائم باعمال السفارة الاميركية جوي هود وبعثة الولايات المتحدة لدى العراق، التعازي لعوائل وأصدقاء ضحايا حادث العبارة المأساوي.
واكدت السفارة الاميركية، في بيان تلقته "الصباح"، ان "هود اعرب عن اسفه واسف بعثة الولايات المتحدة في بغداد، لحادث غرق العبارة في نهر دجلة قرب الموصل". بدورها، أعربت جمهورية مصر العربية، عن خالص تعازيها في ضحايا غرق العبارة.
وأعرب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية عن بالغ التعازي والمواساة لأسر الضحايا.
وأكد البيان على تضامُن مصر ووقوفها حكومةً وشعباً مع حكومة وشعب جمهورية العراق في هذا الحادث الأليم. على صعيد ذي صلة، قدم الاتحاد الاوروبي تعازيه لعوائل ضحايا  حادثة العبارة في الموصل.
وذكرت البعثة في بيان، "نتقدم بأحر التعازي لعوائل الضحايا في الحادث المأساوي في نهر دجلة بالقرب من الموصل".
واضاف البيان إنه "لأمر محزن بشكل خاص أن مثل هذا اليوم الميمون قد جلب الألم والمعاناة للعديد من الأسر في نينوى".
كما عزت عدد من الدول الشقيقة والصديقة الشعب العراقي بحادث العبارة في الموصل.
وبعث ملك البحرين برقية تعزية الى رئيس الجمهورية برهم صالح لفاجعة العبارة في الموصل، فيما اعرب امير دولة الكويت عن خالص تعازيه لذوي الضحايا.
من جانب اخر قدم القائم باعمال السفارة الاميركية في بغداد تعازية الحارة لذوي الضحايا، في حين قدمت سفارات كل من فرنسا واليابان واسبانيا وكوريا والمانيا والبرازيل خالص مواساتها لذوي ضحايا العبارة في الموصل.
وكان  السفير التركي لدى العراق قد عزى الشعب العراقي بفاجعة غرق العبارة في جزيرة أم الربيعين بمدينة الموصل واعلن انزال الاعلام التركية في السفارة إلى النصف لمدة ثلاثة أيام حداداً على ارواح هذه الفاجعة الأليمة.
بدورها، اعربت السفارة البريطانية في بغداد، عن شديد اسفها لـ"الحادث المأساوي".
واشار بيان للسفارة البريطانية ببغداد الى ان "العاملين في السفارة البريطانية في بغداد، يتقدمون بخالص تعازيهم لأسر وأصدقاء الضحايا جراء هذا الحادث المؤسف".
وقدمت الحكومة الباكستانية تعازيها الى العراق بحادثة غرق العبارة في محافظة نينوى، في بيان، ذكرت فيه: "تشعر الحكومة والشعب الباكستاني بالحزن العميق والحزن على الخسارة المأساوية للأرواح الثمينة، بما في ذلك النساء والأطفال، في الانقلاب المؤسف للعبارة بالقرب من الموصل، في بداية احتفالات نوروز".
وأضاف البيان "ننضم إلى العائلات الثكلى والشعب والحكومة العراقية في ساعة الحزن والأسى هذه وصلواتنا معهم، ونسأل  الله تعالى أن يبارك النفوس المغفرة بأعلى الأماكن في جنة ويمنح عائلاتهم القوة والثبات لتحمل هذه الخسارة التي لا يمكن
تعويضها".