لمـــاذا ؟

الباب المفتوح 2022/05/18
...

 
* لما يرتكب بعض الأفراد حماقات مخجلة  من خلال رمي مخلفاتهم الشخصية، مثل  قناني المياه وعلب السجائر وأشياء اخرى،  بعد الفراغ منها في الشوارع والأماكن العامة، بدلا من حاوية النفايات  المخصصة لهذا الغرض، لاسيما أن امانة لم تبخل في توزيع الحاويات بمسافات مناسبة، ويمكن للفرد أن يحتفظ بها مؤقتا لحين وضعها في مكانها المناسب، وهذا سلوك حضاري ينم عن أخذ مسؤوليته الوطنية في الحفاظ على نظافة مدينته وإبرازها بالوجه الأبهى. 
 
* يقوم صاحب السيارة بغسلها أمام داره في زقاق ضيق ما يتسبب بإغراق الشارع الفرعي بكميات كبيرة من الماء الصافي، الذي يكلف الدولة مبالغ طائلة، لغرض تصفيته وتنقيته، ولم يكتف بهذا الهدر غير المبرر، بل يتعداه إلى الأسوأ، من خلال تبديل زيت المحرك القديم، ثم رمي المستبدل في شبكة المجاري القريبة، ما يعني انسدادا وشيكا فيها.. أليس الأجدى منه غسل السيارة في محطات الغسل والتشحيم أم أن هذا يثقل ميزانيته، فيلجأ إلى هذه الطريقة المزعجة للجيران؟.
 
* يتهاون بعض رجال شرطة المرور مع سواق «التوك تك» بالسماح لهم بالسير خارج الضوابط المرورية المعمول بها من خلال التسامح معهم في كسر الإشارات الضوئية والتساهل بسيرهم عكس الاتجاه، ومزاحمة السيارات الأخرى باسلوب صبياني وجراء ذلك، وقعت حوادث كثيرة أدت إلى تصادمات بينهم وغالبا ما يعلو صوت سائق «التوك توك» فوق الأصوات ويأخذ بتهديد صاحب السيارة باللجوء إلى العشيرة.. على مديرية المرور العامة وضع قواعد مرورية صارمة، لهؤلاء للحد من سلوكهم في الشوارع.