نادينا ظريفة: يعجبني صوت كاظم الساهر وأَتمنَّى أن أغني باللهجة العراقيَّة

الصفحة الاخيرة 2019/03/25
...

بيروت / غفران المشهداني
من منا لا يتذكر أغنية “طيري طيري يا عصفورة”، التي قدمتها الفنانة نادينا وهي طفلة عام 1986، وحققت نجاحا كبيرا، وحازت على الميدالية الذهبية لأفضل كلمات أغنية للأطفال.
جريدة «الصباح» اتصلت بالمطربة نادينا في محل إقامتها في كندا لتحاورها عن بعض من مشوارها الفني وبعد هذا الغياب فسألتها عن جديدها الفني قالت “‎نزَّلت حديثاً ڤيديو كليب لأغنيتي الجديدة ‘شوية وهطق’ من كلمات رمضان محمد، ألحان بينو، وتوزيع هادي مسرة.”
‎عن سبب إختيارها لأغنية طيري طيري ياعصفورة التي غنتها وهي طفلة في عام 1986 وشاركت فيها بمهرجان زكينو دورو السنوي الإيطالي أشارت”‎كنت أحب هذه الاغنية لان كلماتها كانت أغنية للأطفال وكيف ان العصفورة تخبر الأهل ماذا نفعل. حبِّيت الكلمات واللحن الفرح. مع العلم ان المهرجان كان يريد أن أغني غير أغنية لكن والدتي طلبت منهم ان أغني هذه الأغنية التي أنا أحبها”
 
‎سر خلود هذه الأغنية إلى اليوم والتي تعتبر من أجمل ما قدم لأغاني الأطفال توضح “‎غنيت هذه الاغنية خلال الحرب  وكنت اول طفلة من الشرق الأوسط تشترك بهذا المهرجان من ٢٩ سنة ونالت الميدالية الذهبية. هذه الاغنية ذات الكلمات واللحن الجميل دخلت قلوب الأطفال واثرت فيهم كثيرا ولها ذكريات جميلة عندهم”
 
‎واستفسرت عن قضية اتهامها للمغنية دوللي شاهين بسرقة “يالا يالا”  إلى أين وصلت فبينت “‎لا اريد ان أعطي تفاصيل عن القضية بيني وبين دوللي لكني أقول ان هناك ظروفا تجعل الانسان الصادق يتعلم منها ولا يفكر ان كل الناس صادقين مثله”
‎وتشير نادينا عن أصداء أغنيتها الأخيرة شوي وطق بين الجمهور في العالم العربي “‎أصدائها كان ممتاز. الجمهور حب ‘fusion’ وأحب الكلمات حيث ان كل شخص يمر بمراحل بحياته ويجد التحدي لإخراج نفسه من هذه المراحل وحين نفسه”
‎عن سبب تركها للغناء بعد الحرب الأهلية اللبنانية وهجرتها إلى كندا “‎ عندما هاجرت مع أهلي الى كندا في عام ١٩٨٩ وكانت كندا بالنسبة لنا بلد جديد وكان من المستحسن ان نبحث على ما هو الأفضل لنا حتى نتأقلم فسجلوني اهلي بناد للسباحة بينما كانوا يبحثون على معهد للموسيقى”.
وتضيف” أنا احببت السباحة كثيرا وكنت سريعة جدا مما جعل مدرب السباحة ينقلني الى فئة المتسابقين وحصلت على المستوى الوطني National Ranking. كنت أتمرن ٤ ساعات بالنهار هذا بالإضافة الى السباقات خلال السنة والتي كنت اسافر من اجلها. ولكن حتى أظل بجو الموسيقى والغناء تعاقد اهلي مع معلمة خريجة كونسوڤتوار ڤيينا كي تأتي الى المنزل مرة بالأسبوع   لتعطينا انا وإخوتي دروسا بالبيانو والصولفاج. انا العب البيانو فقط كي ألحن.  أخذت السباحة كثيرا من وقتي لذا وضعت الموسيقى جانبا ثم عدت اليها عام 2000 لأن الفن في دمي.
‎وأشارت الى إن الفنان كاظم الساهر من أكثر أصوات المطربين العراقيين يعجبها وتحب سماعه 
وتؤكد ‎إنها لو دعيت لزيارة بغداد وللغناء لجمهورها العراقي فإنها ستلبي الدعوة بكل سرور.
‎موضحةً انه لو عرض عليها اغنية جميلة باللهجة العراقية فهل ستغامر في غنائها فقالت: ‎بما أنى تأسست على الغناء الكلاسيكي العربي “الموشحات” وغنيت بعدة لهجات أغامر بغناء الأغنية العراقية رغم صعوبة اللهجة وانا بنفسي أحب المغامرة والتحدي”.