وصلت الى الباب المفتوح رسالة من الأرملة حميدة هاشم محمد تولد«1964» زوجة عباس جاسب لفتة، الذي كان يعمل بصفة عقد في وزارة الكهرباء «حرفي» للفترة من 20/ 1 / 2008 ولغاية وفاته 19 / 7/ 2017 وصادف وقتها لديه دوام ليلي، وتدهورت صحته أثناء الواجب ونقل على إثرها الى المستشفى، ليتوفى هناك وحرمت أسرته من حقوقه التقاعدية، لكونه قد بلغ السن القانونية، وهو لا يزال في الخدمة وخاطبنا هيئة التقاعد الوطنية بمعاملة رسمية لا تزال في إضبارة التقاعد في ساحة الوثبة، وجاء رد الهيئة بكتاب رفض المعاملة بكتابها المرقم 320508 في تاريخ 8 / 1/ 2018 حسب قانون 9 لسنة 2014.
تقول صاحبة الشكوى إني امرأة عاجزة على توفير مستلزمات الأسرة المكونة من خمس بنات وشابين جميعهم في الدراسة وتعقدت الامور وضرورات الحياة الصعبة ولجأت الى الرعاية الاجتماعية لصرف راتب أرملة، لكن الطلب لا يزال قيد الاهمال لكون الرعاية لم تفتح ابواب التقديم منذ 2017 ، علما أن الأمانة العامة أصدرت كتابا إلى هيئة التقاعد الوطنية، بشمول أسر المتعاقدين المتوفين برواتب تقاعدية بكتابها المرقم 11445 في 29 /3 / 2022 الدائرة القانونية، لذا ترجو شمولها بالقرار المذكور رفقا بالأحوال المعيشية الصعبة، التي تتطلب النظر إليها من الجانب الانساني والأخلاقي.