دعا اعضاء في مجلس النواب العراقي الى ضرورة ان تعالج القمة العربية المنعقدة في تونس قضايا التنمية الاقتصادية والبطالة واعتماد الية مناسبة لمكافحة الارهاب، من خلال الخروج بنتائج عملية تطبق على الواقع.
وقال النائب عن دولة القانون محمد شياع السوداني: ان "اهمية القمة العربية تكمن في كونها محطة ومناسبة للقاء الزعماء العرب ومناقشة ابرز القضايا التي تهم المنطقة والدول العربية"، مبينا ان "من ابرز الملفات الواجب مناقشتها هي التحديات الارهابية والقضية الفلسطينية وحالات الفقر والبطالة التي تواجه المجتمعات العربية".
واضاف في تصريح لـ"الصباح"، ان "التحديات الكبيرة التي تواجه المجتمعات العربية لها الاولوية في تصدر قائمة المناقشات عبر ايجاد سبل كفيلة بالحد منها"، املا ان "تختلف هذه القمة عن سابقاتها وتخرج بنتائج ملموسة تطبق على ارض الواقع". وطالب السوداني بضرورة "تنفيذ مقررات القمة على ارض الواقع للتخلص من الازمات الاقتصادية وايجاد تنسيق مشترك بين الدول العربية من اجل القضاء على الارهاب".
من جانبه، شدد النائب عن تحالف سائرون جواد حمدان في تصريح لـ"الصباح"، على اهمية ان تكون القمة العربية جادة في قراراتها بخلاف القمم السابقة"، مبينا ان "على الرؤساء العرب ايجاد وسائل تنسيق مشترك من اجل القضاء على الارهاب".
ويرى بأن "القضايا التي تهم المواطن العربي اصبحت واضحة وعلى الدول العربية ان تحدد وجهاتها في هذه القمة للتخلص من المشاكل وبناء علاقات اقتصادية مع العراق لما يمثله من دور محوري في الاقتصاد العربي والعالمي".
بدورها، افادت النائبة عن تحالف النصر ندى شاكر جودت في تصريح لـ"الصباح" بان نتائج القمة يجب ان تكون جادة وتطبق على ارض الواقع بعيدا عن التجاذبات التي تحول دون تنفيذها، لاسيما ان اعتماد حلول جذرية في نتائج القمة يعطي رسالة مهمة للعالم العربي خصوصا في بناء المنظومة الاقتصادية التي يجب ان تشكل عبر لجان تنسيقية مشتركة بين الدول العربية".
وطالبت بضرورة ان "تعالج القمة قضايا الارهاب مع ايجاد اولويات للقضاء على البطالة"، لافتة الى ان المشاركة الواسعة للعراق تعطي رسالة للدول العربية، لاهمية العراق الاقتصادية والمحورية في المنطقة والعالم".