بغداد: فرح الخفاف
في وقت كشفت فيه شركة النفط الوطنيَّة عن خططها لزيادة الانتاج الوطني من النفط الخام، اقترح خبير اقتصادي إلى توسيع منافذ تصدير النفط واستثمار العلاقات الجيدة الحالية مع السعودية والأردن بشأن ذلك.
إدامة وزيادة الانتاج
فقد أكد النائب الأول لرئيس شركة النفط الوطنيّة المدير التنفيذي حامد يونس: أن "الوزارة والشركة تحرصان على تنفيذ المشاريع التي تسهم في إدامة وزيادة الانتاج الوطني من النفط الخام، والعمل على تحقيق انسيابيّة عالية لتدفق وضخ النفط للأسواق العالميّة دعماً للاقتصاد الوطني".
يشار إلى أن وزارة النفط تعمل حالياً على إنجاز مشروع منظومة الأنبوب البحري ومحطات الخزن والضخ في ميناء الفاو بمحافظة البصرة.
تنفيذ البرامج والخطط
وقال يونس: إن "الملاكات الوطنيّة وبالتعاون مع الشركات العالمية المتعاقدة تواصل العمل من أجل تنفيذ البرامج المخطط لهذه المشاريع رغم التحديات الاقتصادية والصحية وارتفاع درجات الحرارة"، موضحاً "سعي الوزارة الى تنفيذ مشاريع خاصة بالبنى التحتية وتوسيع القدرات التصديرية وتطوير المؤانى الجنوبية، بما يتناسب مع الزيادات المنتظرة".
نقل ماء البحر
وأعلن بحسب بيان تلقته "الصباح"، "نجاح الوزارة في تحقيق إيرادات مالية كبيرة تراوحت مابين (10 - 11) مليار دولار شهرياً جراء تصدير النفط الخام بما يسهم في إنعاش الاقتصاد العراقي"، معرباً عن أمله في "اسهام مجموعة المشاريع التي أبرمتها الوزارة والشركة مع شركة توتال الفرنسية بزيادة الانتاج وإدامته ومنها مشروع نقل ماء البحر للحقول النفطيّة، وزيادة الانتاج النفطي من حقل ارطاوي، فضلاً عن استثمار الغاز والطاقة النظيفة".
منافذ تصدير جديدة
في غضون ذلك، اقترح الخبير رائد العامري توسيع منافذ تصدير النفط. وقال العامري لـ "الصباح": "يمكن للعراق استثمار علاقاته الجيدة الحالية مع السعودية والأردن لفتح منافذ تصدير جديدة، مبينا أهمية السعي لإحياء الخط الناقل للنفط العراقي عبر السعودية إلى البحر الأحمر، خاصة وجود خزانات عملاقة على الميناء".وأكد "أهمية الإسراع في إنجاز خط البصرة - العقبة، لا سيما أنه مخطط له تصدير مليون برميل يومياً عبر ميناء العقبة الأردني".
وكان الخبير النفطي إحسان العطار قد رأي أن "تكاليف إنجاز أكبر خط أنبوب نفطي لا يكلف أكثر من العوائد المالية لتصدير النفط لمدة شهر واحد ويسهم في ديمومة تدفق النفط العراقي للأسواق العالميّة تحت الظروف السيئة".