* التشويه البصري من خلال الكتابة على جدران المباني والدوائر الحكومية والأماكن العامة وأي جدار فارغ يمكن الكتابة عليه مهما كان من دون رادع قانوني او أخلاقي وبخط بدائي رديء باستخدام رشاش “السيبريه الأسود” الذي يحول الجدار إلى شكل قاتم يضيف للمكان تخريباً مضافاً، فهذا يعلن عن “ كرين للأجرة”، وذاك يروج عن استعداده لهدم الدور والآخر يبدي استعداده لنصب السبالت والمكيفات، وغيرهم الكثير والغريب أن الجميع يدونون أرقامهم النقالة على إعلاناتهم من دون خشية من المساءلة القانونية من التجاوزات التي تعطي انطباعاً عن ضعف الوعي لدى البعض.
* تحولت أحياء المناطق المأهولة بالسكان إلى كراجات غسل وتشحيم السيارات في هدر واضح لمياه الشرب النقية المعالجة بعدة عمليات لتصفيتها من الجراثيم والفيروسات، في الوقت الذي تعاني البلاد وبقية المحافظات من شح في واردات المياه القادمة من دول المحيط الإقليمي، فضلا عن انسدادات محتملة لشبكات المجاري وطفحها، إضافة إلى مضايقة البيوت المقابلة او المجاورة بوقوف طابور من السيارات بانتظار دورها ولا يهم المستفيد إغراق الشوارع بالماء ما دام في مأمن من الحساب القانوني.
* حرق النفايات التي تحتوي على مخلفات الأطعمة والمعلبات الفارغة والمواد البلاستيكية وغيرها وبمجموعها تنبعث منها الأبخرة السامة والروائح الكريهة وبالنتيجة فإنها تؤثر بشكل مباشر في صحة المواطنين وتسبب حالات اختناق، لمن يعانون من الأمراض التنفسية والربو، فضلا عن ذلك فإنها تخلف تلوثاً بيئياً مؤثراً في تفاصيل الحياة، دعوة إلى أمانة بغداد والمجالس البلدية لمنع شيوع هذه الظاهرة مع اتخاذ إجراءات رادعة بحق المخالفين لشروط السلامة الصحية والعمل على تكثيف التوعية الصحية للحد من الأساليب غير المسؤولة في استخدام حرق النفايات في الأحياء المختنقة أصلا بكثافة سكانية عالية كحل متاح للتخلص منها دون مراعاة لصحة المواطنين.