قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت: إن مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج حر وبإمكانه مغادرة السفارة الإكوادورية في لندن في أي وقت.
ونقل المحرر في صحيفة "غارديان"، باتريك فينتور" عن هانت قوله: إن "جوليان أسانج شخص حر وبإمكانه مغادرة هذه السفارة عندما يريد. ونود تسوية الوضع في أسرع وقت ممكن. الأمر يتوقف عليه".
وكانت "ويكيليكس"، قد ذكرت أمس الجمعة ، أن مؤسسها جوليان أسانج، سيطرد من السفارة الإكوادورية في لندن خلال ساعات أو أيام. وأضافت المنظمة في تغريدة عبر "تويتر": "قال مصدر رفيع المستوى داخل الدولة الإكوادورية "لويكيليكس"، إنه سيتم طرد ويليام أسانج في غضون ساعات أو أيام وهناك اتفاق مع المملكة المتحدة بالفعل للقبض عليه"، مشيرة إلى أن ذلك يأتي على خلفية قيام المنظمة بتسليم مجموعة من الوثائق لأحد المشرعين الإكوادوريين تشير إلى تورط الرئيس ليني مورينو في فضيحة فساد.
وكان الرئيس الإكوادوري لينين مورينو قد أعلن عام 2017، لدى تسلمه مهامه من سلفه رافايل كوريا، والذي منح أسانج حق اللجوء في سفارة كيتو في لندن، أن "أسانج يمكنه البقاء في السفارة" .
وقد أسس أسانج موقع "WikiLeaks" في عام 2006 لنشر معلومات وبيانات سرية من شأنها كشف الفساد والإساءة في المعاملة. وفي البداية، كان الهدف من "ويكيليكس" هو الكشف عن الفساد في بلدان آسيا الوسطى والصين وروسيا، ومع ذلك، تم إيلاء اهتمام كبير للكشف عن أنشطة الحكومات والشركات الغربية.
ويقبع أسانج منذ عام 2012 في سفارة الإكوادور في العاصمة البريطانية لندن. وقد توجه حينها إلى السلطات الإكوادورية للحصول على اللجوء السياسي خوفا من تسليمه من قبل السلطات السويدية إلى الولايات المتحدة بسبب أنشطته في "ويكيليكس".