صلاح الدين /سمير عادل
عقدت الحكومة المحلية في محافظة صلاح الدين مؤتمرا عشائريا لبحث اليات عودة ما تبقى من النازحين الى مناطق سكناهم من خلال تكثيف الجهود لتوفير الخدمات وطي صفحة الارهاب.
وقال محافظ صلاح الدين عمار جبر خليل لـ”الصباح”: ان هذا المؤتمر يأتي انسجاما مع التوجهات الحكومية لتوفير الخدمات للمناطق المحررة بجنوبي المحافظة واعادة ما تبقى من النازحين الى مناطق سكناهم و فتح صفحة جديدة من العلاقات الأخوية في المناطق المحررة بما يحافظ على موروث السلم المجتمعي وانهاء أزمة النازحين بعودة الأبرياء ومعاقبة المتورطين بدم الأبرياء باشراف رئيس الوقف السني الدكتورعبداللطيف الهميم وكبارالقيادات الأمنية في المحافظة وجمع غفير من شيوخ و وجهاء العراق ، مشيرا الى ان اختيار طريق المصالحة بين أبناء العشائر يعد سبيلا للاستقراروالحياة الكريمة واليوم يجني الجميع ثمار هذا المشروع الكبير بالصلح المبين بين عشيرتي البوحشمة والبوفدعوس، موضحا أن الارهاب استهدف العراق دولة وشعبا و دفع الجميع ثمن جرائمه البشعة وحان وقت تفعيل مبادئ العيش المشترك واعادة الاعمار وخدمة المواطنين .
ولفت الى ان جميع الحاضرين تعاهدوا في المؤتمرعلى حماية الاخوة العراقية والمساهمة في تحقيق الاستقرار والاعمار والحياة الكريمة للمواطنين مؤكدين على مساندة الاجهزة الامنية في حفظ امن المناطق المحررة ومساعدة الجهات الحكومية بارجاع ماتبقى من النازحين و العمل على اعادة الحياة لمناطقهم التي تعرضت اغلب المؤسسات فيها للتدميرعلى ايدي عصابات “داعش” الارهابية .