كربلاء / علي لفته
تعكف القيادات الامنية في محافظة كربلاء على تدارس الخطط الامنية التي سيتم وضعها من اجل تأمين الزيارة الشعبانية التي من المتوقع زيادة توافد اعداد الزائرين من داخل العراق وخارجه مقارنة بالسنوات الماضية.
وقال المتحدث الرسمي باسم قيادة شرطة كربلاء العقيد علاء الغانمي لمراسل “الصباح”: انه تم عقد اجتماع لتدارس الاستعدادات الخاصة بزيارة النصف من شعبان برئاسة قائد عمليات الفرات الاوسط اللواء الركن قيس المحمداوي ومشاركة قائد شرطة المحافظة اللواء احـمد علي زويني وبحضور رئيس اللجنة الامنية عقيل المسعـودي وعضو مجلس المحافظة محمد الطالقاني وقادة جميع الصنوف والتشكيلات الامنية من الجيش والشرطة، مبينا ان الاجتماع هدف الى اتخاذ اقصى التدابير الامنية والاستعداد التام لتوفير اعلى درجات الحماية للزائرين وافشال جميع مخططات العدو، مشيرا الى انه عقد بصورة مبكرة لانه من المتوقع ان يكون عدد الزائرين لهذا العام مضاعفا وأكثر من الاعوام السابقة سواء كانوا قادمين من داخل العراق او وافدين من الخارج اذ من المتوقع دخول الملايين منهم خلال ايام الزيارات في هذا الشهر المبارك الذي تصادف فيه ولادات بعض الائمة الأطهار”عليهم السلام”.
وأكد الغانـمي ان الخــطـة الامنـية وضـعت بشــكل تفصيلي ومـدروس اذ تكونت من ثـلاثـة اطـواق امنية محكمة و12 محورا رئيسا و65 قاطـعـا امنيا غطت جميع الرقعة الجغرافية للمدينة، علاوة عن المنـاطـق الصحراوية والقرى والارياف وجمـيع المسـطحات المائــية الممـسوكة من الشرطة النهرية وبمـشاركة الالاف من القوات والاجهزة الامنية والاستخباراتية وبدعم من سلاح الجو العراقي، مضيفـا ان الزيـارة تتـطلب جهدا امنيا وخدميا كبيراً لتأمين اعداد الزائرين بشكل تام وبتنـظيم عالي المستوى في انسيابـية دخـول وخـروج الزائـرين للمدينة، منبها على تهيـئة وتأمين ساحات لوقوف العجلات وهذا ما قـامت به القيادات الأمنية ضمن الخطة الموضوعة، ذاكرا ان الخطة ستسبقها عمليات استباقية في تفتيش جميع المناطق داخل المدينة وحولها.