بريد الباب المفتوح

الباب المفتوح 2023/01/11
...

  ناشد لفيف من ذوي شهداء (الجيش الأبيض) الذين عملوا على معالجة المرضى أثناء جائحة كورونا، من خلال “الباب المفتوح” الجهات المعنية لإنصافهم، بعد أن أصدر قرار (12 لسنة 2021 الذي ينص على تعيين أحد ذوي المتوفى)، و قرار(95 لسنة 2021، الذي ينص على منح مكافأة 10 ملايين دينار)، ولكن لم يطبق أي من هذين القرارين، فيناشدون الجهات المسؤولة بالتطبيق الفعلي، والالتفات إلى هذه الشريحة المهمشة، علماً أن عددهم لا يتجاوز 500 شهيد في عموم العراق. 


  تلقت صفحة “الباب المفتوح” مناشدة طفل عراقي لوزارة الصحة والجهات المعنية، وهو مصاب بمرض السكري النوع الأول ويعاني من حرمانه من جميع حقوقه في الرعاية الصحية، قائلاً: “أنا والعديد من الأطفال مثل حالتي المرضية نعاني من عدم توفير الجهات الصحية لقلم الانسولين وجهاز الاستشعار لقياس مستوى السكر، ومضخة الانسولين لنا، إسوة بالدول والمجتمعات الأخرى، فمن حقنا عيش حياة طبيعية كباقي الأطفال، لذا أناشد وزير الصحة صالح الحسناوي، والجهات الصحية المسؤولة بالنظر في أمر أطفال العراق المصابين بالسكري”. 


  التمس عدد من طلبة مشمولين بالمنحة المجانية للمجموعة الطبية للجامعات الأهلية، من خلال “الباب المفتوح” وزارة التعليم العالي، لوضع حل لمشكلتهم قائلين فيها: “بعد أن أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المنحة المجانية في الجامعات الأهلية لأصحاب الدخل المحدود والأيتام والشهداء وأبناء الحشد الشعبي الحاصلين على معدلات 90 بالمئة فأعلى، قدمنا على الرابط الإلكتروني، ولكن لم يظهر قبولنا، وكذلك صدمنا مرةً أُخرى عند فتح رابط الاعتراضات من قبل الوزارة منذ أكثر من شهر ولغاية الآن لم تظهر نتائج الاعتراضات، لذلك نناشد ونطالب وزارة التعليم العالي والجهات المعنية بحل مشكلتنا وإعطائنا حقنا في التعليم، لا سيما أن أغلبنا ترك سنة دراسية كاملة من دون تقديم بسبب الوعود الكاذبة».


  وصلت “الباب المفتوح” مناشدة مجموعة من طلبة السادس الإعدادي، يطالبون فيها وزارة التربية بتكييف درس اللغة العربية لينسجم مع التقويم الدراسي المحدد، وقالوا فيها: “نحن أعداد كبيرة من طلبة السادس الإعدادي، نناشد وزارة التربية بضرورة تقليص مادة اللغة العربية، وذلك لأن الوزارة لم تشمل المناهج المؤلفة حديثاً بالتكييف، ما أدى إلى ضرر على نطاق واسع لجميع الطلبة بسبب عدم وجود الوقت الكافي لإكمال هذه المادة وبسبب كثافتها، ما يصعب إكمالها على وفق التقويم المحدد، فنطالب الجهات المعنية بضرورة إعادة النظر في قرار الوزارة الأخير، والنظر من الجانب الأبوي والإنساني ليتسنى لنا إكمال دراستنا وتحقيق نسبة نجاح مرضية للجميع».