سعد صاحب 

كان حفل الافتتاح رائعاً، أما الإبهار في حفل الاختتام الذي سنشهده اليوم، فسيكون أجمل في آخر هذا النهار، وسيبقى هذا العرس الرياضي الكبير، عالقاً في ذاكرة الأجيال إلى فترة طويلة، لما شاهدناه من المهارات والترتيب والارتياح والاسترخاء، وكثرة التقنيات الجديدة، وكرة القدم تستحق منا الاهتمام، فهي ليست لعبة عابرة، بل هي تاريخ وفلسفة وألوان وأزياء وهندسة وتخطيط وتنافس شريف، ورقص على إيقاع السامبا البرازيلي والهيوه العراقي.

(جان مثل العيد يوم الافتتاح / جان احلى من العرس حفل الختام / والعراق يبارك بكل طيب وبكل انفتاح / العراق يريد من الناس حنيه وصداقات وسلام / هاي اقواس القزح هاي الضوايه / هاي نشرات العرس فوك  البنايه / ذاك اغلى وشاح لابس / والبنات خصورهن مثل المحابس / واللعب الوان وازياء وتواريخ وسياسه / لاعب الطوبه رمز هاي الوناسه / لاعب الطوبه مثل ساحر يضم بيده الحمام / لاعب الطوبه ينافس / كل ملوك الكون كل هاي الفوارس). 

مهارة 

كل لاعب موهوب، يمتاز بالذكاء والرؤية والتحدي والمهارة، وبتنويع وسائل اللعب ومواجهة الضغوط، وتوفير الكرات المثيرة لفريقه الساعي للصعود، والعمل على تطبيق أسلوب المدرب في الساحة، والتخلي عن الأنانية بتسجيل الأهداف، وبذل طاقته القصوى للدفاع عن اسم وطنه العزيز، ومقاومة أساليب وخطط وأفكار الخصوم، وتحويل الفرصة المتاحة لانتصار حقيقي، وعدم ضياعها جراء التخبط والخوف والارتباك، يقول له الجمهور الحاضر بأعلى صوت. (انته عالم من ذكاء ومن مهاره / انته دنيه من الفرح ومن التحدي / لا ضغوط ترد هجمتك لا مراره / باللعب لا مو أناني / للشعب زفيت باقه من التهاني / والوطن عالي الوطن مثل المناره / يكطع الجمهور من اجلك فيافي / بيد شايل راية الحب والتصافي / بيد شايل انتصاره). 

تشجيع 

أسباب كسب المباراة كثيرة ومنها : الانسجام التام بين اللاعبين، وإقامة العلاقات الودية بين أعضاء الفريق الواحد، والتفاهم حول التعامل مع الكرات الطويلة والقصيرة، والتحاور في كل الأشياء المؤدية للنجاح، وإشاعة الأجواء المريحة في وقت الخسارة، وبث المعنويات عند الانكسار، وتعزيز الروح المعنوية ورفع الطاقة والاندفاع، والتشجيع حتى نهاية الشوط الأخير. (بينك وبيني تناغم / بينك وبيني اشاره / بينك وبيني تفاهم / انسجام وطيب وأفكار وسوالف / يا حلاتك وانته تلعب شوط حاسم / ما تبالي بالمطر بالنار بالهم بالعواصف / بالجرح لو جان نازف / بالستاير من يحركها الفجر بركان ريح / لا ابد هيهات ظهرك فوك حايط يستريح / وانته بالملعب نخل للموت واكف). 

استمتاع 

أجمل ما تقوم به هذه الساحرة المستديرة، هو تقديم الإثارة والمتعة والاستمتاع، والانفعال الخالي من الغضب، لأن الغضب العشوائي يقود إلى الملل والعدوان والتخريب والعنف، ما يؤدي إلى طرد اللاعب، أو حرمانه من المشاركة في المباراة المقبلة، وإن المتفرج اللماح يتخطى الحدود الضيقة  بطريقة الاحتفاء، وينحاز إلى المبدع المتمكن، في المراوغة والمناولة والإنجاز الواضح للعيان. (يا هله بلعبك يمن كلك اثاره / كلك استمتاع بالساحه وجساره / تاخذ الطوبه وعلى الحارس تفوت / كل هدف للناس فرحه / كل هدف للناس قوت / والغريب يشوف بيك اليوم داره / والوطن كل الوطن شافك امان / مو مهم فوز وخساره / المهم تقديم افضل صوره عن هذا العرس والمهرجان ). 

هدف أسمى 

إن العلاقة بين حارس المرمى والدفاع والوسط والهجوم، تمتاز بالحرية والحب والامتثال لأوامر المدرب الراجحة، والتركيز على تحقيق الهدف الأسمى، وهو امتاع الجمهور القاصد من مسافات بعيدة، وتحقيق ما يصبو إليه من الأمنيات، ومن ثم رفع الكأس عالياً، تحت الأضواء الكاشفة، وبين العديد من الشخصيات المحترمة، وهذه الأجواء الرائعة، يتم نقلها من خلال الفضائيات بشكل مباشر. (شوف جمهورك عبر كل العوايق / شوف جمهورك ابد ما جان خايف / من مطر من ريح من نار الحرايق / من اجل يستمتع بلعبه جميله / من مسافه شكد طويله / جاك يركض شايل بأيده البطايق / من توالي الكاع قاصد / راد من عندك فرح حفنة دقايق / راد من عندك سعاده / راد لحظة اندهاش / يسقط المابي نفع لهله وبلاده / عاش كلمن متع الجمهور 

عاش).