لماذا؟

الباب المفتوح 2023/01/25
...

لا يقوم  بعض الأطباء في المستشفيات الحكومية بسؤال  المريض أو ذويه،  في ما اذا كان يعاني من تحسس معين من بعض الادوية  قبل وصفهم واعطائهم العلاج، لأن خلافه يشكل خطرا على حياة المريض، وتحدث جراءه مضاعفات تستدعي مرة أخرى مراجعة الطبيب، هذه الحالة تكررت مع أكثر من مريض، حين يقوم بأخذ الدواء ويصاب بعدها بحالات مرضية، تستدعي مراجعته لقسم الطوارئ في المستشفيات، ليتم اكتشاف حساسية ما أو مضاعفات لبعض الادوية الموصوفة لهم.

***

من المشكلات المضافة إلى سلسلة معاناة المواطن، التي يواجهها في حياته المضطربة تلك المتعلقة بمعاملاته الرسمية في دوائر الدولة، وما يرافقها من جهد ومماطلات ومزاجية المواظفين، ولعل أشدّها الخاصة بمعضلة تشابه الاسماء، فالعراقيون هم الأبرز بين البلدان العربية، الذين تتشابه أسماءهم الثلاثية وحتى الرباعية احيانا على نحو لافت، مثل معاملات النفوس ونقل الملكية والتنازل والإرث  ومنع السفر وغيرها، وهذا يشكل هماً كبيرا، خصوصا اذا كانت معاملات المواطنين يتركز دورها في بغداد  تحديدا، بمعنى أن المواطن يحمل أجور التنقل من محافظته إلى مركز

القرار. 

***

يستخدم سائقو السيارات بأنواعها أجهزتهم النقالة اثناء قيادتهم لفترات طويلة والتحدث بصوت عالٍ في أمور أغلبها شخصية من دون مراعاة للذوق العام أو احترام  للراكبين، وهذا الإسلوب يواجه الانتقادات بصمت، وفي كثير من الأحيان تقع حوادث مأساوية جراء تشتت ذهن السائق في الطريق، فالحوادث المرورية تحدث في ظروف ثوانٍ، لا يستطيع السائق السيطرة على عجلته، على المرور العامة اتخاذ اجراءات حاسمة في منع استخدام الموبايل اثناء قيادة السيارة كما في البلدان

الأخرى .