الاستغلال البشع للأرصفة من المحال أو الباعة أصحاب “البسطيات”، الذين لم يتركوا مجالاً لسير السابلة ما يعرض حياتهم للخطر، وبحسب شكاوى وصلت لـ “الباب المفتوح” تقدم بها مواطنون كُثر بشأن هذه التجاوزات، التي تعيق السير في سوق مريدي المؤدي إلى مستشفى الإمام علي (ع) ويصعب الوصول إليه في الحالات الطارئة، وشكا آخرون من منطقة الحبيبية من استغلال محال “السوبر ماركت” للرصيف والسيطرة عليه، بحيث لا يمكن مرور الناس إلا في النزول إلى الشارع ما يتسبب بحوادث مؤسفة، وحالات أخرى مشابهة في شوارع بغداد ونواحيها، ما يتطلب تدخل أمانة بغداد للحد من شيوع هذه الظاهرة السلبية، لا سيما أنها باتت تتسع رقعتها بشكل كبير ما يتسبب بإعاقة المارة.
***
يقوم باعة الخضراوات والفواكه في باب المعظم برمي نفاياتهم ومخلفاتهم داخل الحديقة المجاورة التي تقع في مقدمة السوق، المصممة من قبل أمانة بغداد وقامت بتسييجها وأنشئت ممرات لها لإضافة جمالية على وجه المدينة، لكن البعض استغل التجديد بمزيد من الانتهاكات مثل الاقفاص والأكياس وغيرها، لذا يتطلب من الامانة وضع حد لهذه السلوكيات الشاذة، وصولا إلى غرامات مالية رادعة بعدم تكرار الحالة والالتزام التام بالنظافة.
***
في كل موسم لهطول المطر تعاني المحافظات من الغرق وزيادة الاوحال، نتيجة عدم استيعاب شبكة الصرف الصحي لمعدلات الامطار الوفيرة التي تفوق قدرات الشبكات الحالية من امتصاصها، ولعل حي البساتين ومنطقة الشعب وغيرها من المناطق في محافظة بغداد الاكثر تضررا، فعلى أمانة بغداد إجراء عمليات صيانة مستمرة للشبكات الصحية قبل بدء الشتاء وليس أثناءه، وهذا ما نراه في شوارعنا، حيث تقوم الآليات بواجباتها، فلا بد من تكثيف الجهود البلدية لمنع تكرار الانسدادات المستمرة في مجرى تصريف الامطار بحلول
جذرية.