السماوة: أحمد الفرطوسي
رهنت حكومة المثنى المحلية، قرار العمل بمنفذ جميمة الحدودي باتفاق الحكومة الاتحادية مع الجانب السعودي، فيما أشارت إلى تهيئة البنى التحتية والمباني والطريق الذي يربط محافظة المثنى بالحدود السعودية منذ أكثر من
عامين.
وقال المحافظ احمد منفي لـ"الصباح": إنه "تمت تهيئة المساحة الكافية لإنشاء المبنى والبنى التحتية واستكمال الطريق الرابط بين محافظتنا والمنفذ الحدودي منذ أكثر من عامين، حيث تم الاتفاق خلال لقاءاتنا مع مسؤولين سعوديين على توفير كل مستلزمات انجاح عملية التبادل التجاري وتأمين الطريق من وإلى مركز مدينة السماوة أمنياً، لكن الإجراءات النهائية بيد الحكومة المركزية والجانب السعودي". وتعد المنافذ الحدودية من أهم قنوات الدولة التي تدعم الخزينة العامة، كرديف أساس إلى جانب النفط، وتسهم بشكل أساس في المشاركة بالتنمية المستدامة والاقتصاد المتين للبلد، ومن ثم يدفع بعجلة التقدم والازدهار نحو
الأمام. ويمثل خطوة اقتصادية مهمة بالنسبة للبلدان المتجاورة، لما تمنحه هذه الخاصية من واردات مالية وعائدات وفيرة، نتيجة التبادل التجاري والسلع والبضائع، وهي أيضاً ممر سياحي لعبور الزائرين والسائحين بين الدول.
من جانبه، أفاد مدير تخطيط المثنى قابل حمود البركات لـ(الصباح)"، بأن " مشروع افتتاح المنفذ الحدودي يعد مشروعاً اقتصادياً استثمارياً وإنجازاً ستراتيجياً يسهم في النهوض في العملية الاقتصادية والتجارية في المحافظة"، موضحاً" يساعد على تقليل كلف الاستيراد والنقل، والمسافة بين الدول المصدرة للعراق، وبالتالي تخفيض معدلات أسعار معظم السلع المستوردة عبر المنفذ".
يذكر أنَّ المثنى واحدة من أفقر مدن العراق، وفقاً لإحصائيات الأمم المتحدة وحسب إحصائيات وزارة التخطيط العراقية، وهذا يعود إلى حالة الإهمال الكبيرة التي عانتها على مر الفترات السابقة.
