بغداد تحتضن صنّاع الأمل

الصفحة الاخيرة 2019/04/12
...

بغداد/ باسم الخاقاني
أقام البيت العراقي للإبداع حملة (بغداد بعيوني أحلى)، ضيّف خلالها مجموعة من الناشطين العرب في المجال الانساني من المشاركين في مبادرة صنّاع الأمل التي أطلقتها دولة الامارات العربية وشارك الناشطون في جولة تعايش مع الاهالي بين الأزقة البغدادية لمدة خمسة أيام تضمنت زيارة الاماكن والمعالم البغدادية واختتمت هذه الجولة بحفل توديع وتكريم للناشطين العرب والمشاركين.
وقال مدير البيت العراقي للإبداع هشام الذهبي إنّ "هناك جهات إعلامية مغرضة تحاول أن تطيح بالصورة الجمالية لبغداد وتنقل صورة سيئة عن العيش فيها أمام العرب والعالم؛ فقمنا بحملة (بغداد بعيوني أحلى) وإحدى فقرات هذه الحملة هي استضافة مجموعة من الناشطين العرب في المجال الانساني ليتعايشوا مع الاهالي في جولة بغدادية لينقلوا الصورة الحقيقية ويكونوا سفراء لنقل الحقيقة الى بلدانهم". 
ودعت الناشطة الكويتية معالي السنعوسي ان يتصدى البغداديون لحملات التشويه التي تتعرض لها بغداد، وأن يلتفتوا لنشر ثقافة الحياة والجمال وينقلوا الصورة الجميلة الحقيقية والايجابية عن مدينتهم.  
وأضافت السنعوسي "إنني زرت عواصم ومدن عالمية كثيرة لكنني استشعرت بالحيوية والحياة أكثر في بغداد؛ لأنّها تعجّ بالحركة السكانيّة، وشعرت أيضاً بأنّني جزء من هذه المدينة والتي يتلاقفني أهاليها الى بيوتهم لمشاركتهم الطعام المصنوع بالطريقة البغداديّة". 
وقال الناشط المصري محمود وحيد إنّ "القاهرة وبغداد تتشابهان الى حد ما في الحركة الحياتية اليومية، ولم أشعر بالغربة في بغداد خصوصاً في الاوقات المتأخرة ليلاً في طريق العودة من جولتنا اليومية والتي كشفت لي بأن بغداد تنعم بالامان وليس كما يشاع عنها بأنّها ليست صالحة للعيش".
وأردف وحيد "إنني اكتشفت في هذه الجولة معالم الجمال في شوارع وأزقة بغداديّة وأماكن تراثيّة، وتعايشت مع كل الطبقات وتبادلت معهم الحديث لاكتشاف الحقيقة المغمورة لكي أنقلها الى بلدي مصر".