كركوك: نهضة علي 

ناقشت ندوة عقدها اتحاد الأدباء والكتاب في كركوك وبالتعاون مع البيت الثقافي بعنوان "الصحافة الخطيَّة.. وثائق ونماذج" واقع الصحافة الخطيَّة في محافظة كركوك على مدى أعوام، بحضور جمهور كركوكي من المثقفين والأدباء. 

الندوة التي أقيمت على قاعة البيت الثقافي، قال فيها الدكتور متين عبدالله لـ "الصباح" إنّ "الندوة التي أدارها رئيس اتحاد أدباء كركوك الأديب محمد خضر الحمداني تضمنت محاضرتين بمناسبة الذكرى الثانية عشرة بعد المئة لصدور جريدة حوادث". 

 وتأسست جريدة حوادث التي تصدر باللغتين العربية والتركمانية بواقع ثماني نسخ أسبوعية عام 1912، وتطورت بعد ذلك إلى 12 نسخة، ويكتب فيها كتاب من عرب وتركمان. 

وتعد جريدة حوادث أنموذج الصحافة الخطيَّة، وموجودة منها لغاية الآن 167 نسخة في نادي الأخاء التركماني. 

 وأضاف أنّ "الندوة تناولت الصحافة الخطيَّة في محافظة كركوك، والتي اعتبروها لم تنل من حقها على الرغم من أنّها امتداد للصحافة المطبوعة". مشيراً إلى أن السيد عبد المطلب السيعيدي هو من رواد الصحافة الخطيَّة في كركوك، ومن المتأثرين بقراءة القرآن الكريم، فضلاً عن اصداره في بداية مشواره عددا من الصحف الخطيَّة.

 وأوضح أنَّ "المحاضرة التي ألقاها خلال الندوة تتضمن استعراض لتاريخ الصحافة الخطيّة على يد المذكور، وكيفية تطورها، فلها قرّاؤها، فضلاً عن إمكانية إيصالها إلى محافظات أخرى في الزمن القديم. 

كما وتناول المحاضر الثاني عبد المطلب السيعيدي الصحافة الخطيَّة ومشواره فيها، ومحاولته الاستقصاء من أجل إنجاحها، ونشرها وكذلك حذا الكثير من الكُتاب المعروفين في المحافظة حذوه. 

وتخلل الجلسة مناقشات وأسئلة من قبل الحضور وإجابات من محاضري الندوة.