بغداد: الصباح
ما أن وصل رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني إلى محافظة ديالى، حتى بدأت الأوامر والتوجيهات بتعزيز الإجراءات العسكريَّة وبسط الأمن في مدة لا تتجاوز الاسبوعين.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان: إنَّ "السوداني ترأس اجتماعاً أمنياً للقيادات الأمنية في محافظة ديالى، التي وصلها ظهر أمس الأربعاء، على رأس وفد عسكري وخدمي حكومي".
واستمع السوداني إلى إيجاز عن أحوال المحافظة وجهود القوات الأمنية لبسط الأمن والاستقرار في عموم أقضيتها ونواحيها، كما تضمن الاجتماع مناقشة الخروقات الأمنية المتكررة التي يشهدها عدد من مناطق المحافظة، وآليات معالجتها.
ووجّه القائد العام للقوات المسلحة "بإرسال تعزيزات عسكرية وأمنية إلى محافظة ديالى"، كما أمهل القادة الأمنيين أسبوعين لبسط القانون في جميع مناطق المحافظة.
وأشار إلى أنَّ "الملف الأمني في عموم العراق يحظى باهتمام بالغ من قبل الحكومة، باعتباره أساساً للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي"، مشدداً على "رفضه النهايات السائبة في الملف الأمني، وأن تأخذ السياقات القانونية مجراها مع المتورطين بتعكير صفو الأمن ومرتكبي الجرائم في ديالى".
وبين السوداني أنَّ "البعض لا يروق له توجه الحكومة نحو تفعيل النشاط الاقتصادي، ويحاول إشغالها في تفاصيل أخرى بعيدة عن ذلك"، مبيناً "مضي الحكومة لتنفيذ برنامجها في الاقتصاد والتنمية، ولا يوجد لديها خطوط حمراء إزاء تعزيز الأمن وإنفاذ القانون".
والتقى السوداني خلال زيارته، جمعاً من شيوخ العشائر والوجهاء والشخصيات في المحافظة، واستمع خلال اللقاء إلى أهم التحديات المعاشية والاجتماعية التي تواجه أهالي المحافظة، ومستوى الخدمات في أقضيتها ونواحيها.
وشدد رئيس الوزراء على "أهمية الدور الذي تضطلع به الشخصيات الاجتماعية والعشائرية وفق المكانة التي تحوزها، في ترسيخ السلم المجتمعي وإسناد القوات الأمنية في إنفاذ القانون، وبسط الأمن وتهيئة المناخ لمواصلة العمل في تنفيذ البرنامج الحكومي وأولوياته".
