حاضر د. محمود صالح الكروي، بشأن "نظام الحكم في المغرب.. من منظور سياسي واجتماعي" في مجلس الشعرباف، مساء الجمعة 12 نيسان الحالي.. أدارها الشاعر والاعلامي عادل العرداوي. وقال د. الكروي: "واجبي كأكاديمي متخصص بتاريخ السياسة في المغرب العربي، طرح الجدل بشأن القضايا المحيطة بمجريات السياسة في المغرب" مؤكدا: " لمحمد فاضل الجمالي، فضل كبير على المغرب العربي.. خصوصا تونس". وأضاف: "الملك فيها منسول من سلسلة أسلاف كلهم ملوك.. أبا عن جد" متابعا: " بادر الملك في دستور 2011 الى إطلاق حزمة تغييرات أسهم بترصين الدولة وترسيخ استقرارها؛ فالشعب المغربي، طالب في مسائره بتعديل الدستور، ولم يدع الى خلع الملك؛ لانهم يجدوه سليل الرسالة المحمدية، ولا يسمحون لاحد بمناقشتهم في علاقتهم بالملك الذي يأخذ أهليته بموجب شرعية دينية وتاريخية ووطنية، تؤهله للسلطة، جاعلا من المغرب مملكة المواطنة". أغنى الحاضرون الجلسة، بمداخلات وأسئلة ثرية، مشيدين بطيبة المجتمع المغربي وإطلاقه الحريات. ولفت غالب العنبكي، الى ان: "المغرب تميزت بمفكرين ذوي عقليات حداثوية، وهي تحرص على الا تمنح (فيزا) لكثير من العراقيين؛ تجنبا للتبعات الطائفية، وهذا مؤشر سلبي" مفيدا: "تتمتع المغرب بعلاقات طيبة مع امريكا؛ وهذا ما يسر عليها أمورا كثيرة، منها معالجة مشكلة الصحراء؛ ولانه حكم ملكي فهو يتناغم مع الملكيات العربية الاخرى". 

أجاب المحاضر د. محمود صالح الكروي، على الاسئلة وناقش المداخلات باستفاضات أشبعت الموضوع وأعطته إحاطة شاملة بمحمولاته للحاضرين".