أربيل: رائد العكيلي

بعد انقطاع دام لثلاثة أعوام بسبب جائحة كورونا وتداعياتها يعود معرض أربيل الدولي للكتاب مرة أخرى ليفتح أبوابه أمام القراء الكتب وعاشاقها بحلة جديدة وبأسماء لمؤلفات ودواوين شعرية وروايات وكتب مختلفة. 

معرض أربيل الدولي للكتاب الذي بدأ في الثامن من شهر آذار ويستمر لغاية الثامن عشر من دورته (15) نظمته مؤسسة المدى للثقافة والفنون على أرض حدائق "بارك سامي عبدالرحمن" في مدينة أربيل، وشاركت في المعرض أكثر من 350 دار للنشر والطباعة لثماني عشرة دولة عربية واجنبية ولمختلف اللغات. 

وضمَّ المعرض مجموعة كبيرة من الاصدارات والمولفات بمجالات عديدة، فضلاً عن العديد من النشاطات والفعاليات الثقافية والفنية، ومنها الندوات الحواريَّة والأمسيات الشعريَّة والحفلات الغنائيَّة، وكذلك المناظرات الأدبيَّة للعديد من الأدباء والمثقفين.

جريدة "الصباح" كانت حاضرة لنقل هذه الفعاليات، وتحدث المنظم الإداري في المعرض الأستاذ نوزاد صابر قائلاً: لقد قمنا بتوجيه دعوات إلى الجامعات والمعاهد والوزارات والمنظمات والقنصليات للمشاركة في هذا الحدث الثقافي الأدبي الذي ضم ما يقرب من 75 دار نشر عراقية من ضمنها 43 دارا كردية في اقليم كردستان، فضلاً عن إعادة طباعة العديد من الكتب التي تزايد الاقبال على اقتنائها في الدورات السابقة من العرض، وتحديدا من قبل سكان مدينة أربيل، ومنها الكتب الدينيّة والتربيةالرياضيّة. 

بالتزامن مع عيد المرأة العالمي استضاف المعرض العديد من دور النشر التي ضمت كتب تخص المرأة بعناوين عدة، منها المرأة القوية والعاطفية والمرأة النرجسية وغيرها، وقد شهد المعرض إقبالاً كبيراً من القراء والمثقفين والباحثين منذ الساعات الأولى لافتتاحه وهم يحتفون بتنوع ما معروض على رفوف قاعاته من إصدارات ومؤلفات كثيرة.