طهران: محمد صالح صدقيان 

بدأت صباح أمس الجمعة مناورات "الحزام الأمني البحريَّة المشتركة 2023" في شمال المحيط الهندي وبحر عمان والتي تستمر حتی 19 من الشهر الحالي بمشاركة الصين وروسيا وإيران.

وقال المتحدث باسم المناورات المشتركة الأدميرال مصطفی تاج الديني: إنَّ تمرين الحزام الأمني البحري المشترك لعام 2023 يجري تحت شعار "معاً من أجل إحلال السلام والأمن" وعلى مساحة 17 ألف كيلومتر مربع، والذي يحمل رسالة السلام والصداقة؛ لافتاً إلی أنَّ هذه المناورات تهدف إلی تعزيز أمن التجارة البحرية الدولية، ومكافحة القرصنة والإرهاب البحري، والتدابير الإنسانية، وتبادل المعلومات في مجال الإنقاذ البحري، وتبادل الخبرات العملياتية والتكتيكية.

وأضاف أنَّ "أهمّ أهداف المناورات رفع مستوى الأمن في شمال المحيط الهندي ومواجهة القرصنة والإرهاب البحري ورسالتها المهمة هي السلام والصداقة وإيجاد الأمن المستدام في هذه المنطقة".

وقال قائد المجموعة البحرية الروسية، اولغ غلادغي: "هذه المناورات التي تقام بين الدول الثلاث هي من أجل تأمين الأمن في المنطقة ودعم القوات المتواجدة فيها".

وقال قائد المجموعة الصينية، تشو ماي شي: "نحن مسرورون لمشاركتنا في هذه المناورات إلى جانب إيران وروسيا الصديقتين ونأمل استمرارها في الأعوام المقبلة والمهم هو أنَّ هذه القدرات البحرية الثلاث تجري المناورات هنا".

وهذه المرة الرابعة التي تجری فيها مناورات بحرية بين الدول الثلاث إيران وروسيا والصين التي تهدف إلی رسم معادلة جديدة في التعاون العسكري بمنطقة تواجه العديد من التحديات على المستوى الأمني وسلامة الملاحة 

البحرية.

إلی ذلك؛ أجری وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان مباحثات مع منسق الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تركزت علی الاتهامات الغربية بشأن إرسال المسيرات لروسيا وتطورات الملف النووي بعد زيارة رئيس الوكالة الدولية لطهران مؤخراً. وقال عبد اللهيان: إنه بدلاً من تكرار الاتهامات التي لا أساس لها، ينبغي للغرب أن يشجع أوكرانيا على تقديم أدلة موثقة في الاجتماع الرسمي للوفود السياسية والعسكرية للبلدين وجعل الحوار الرسمي بديلاً لإطلاق اتهامات عديمة الأساس ومكررة.

وقال إنَّ العلاقات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تسير على المسار الصحيح.