السماوة: نافع الناجي
مع التحسن اللافت في الجو الذي نشهده في فصل الربيع، تشهد المتنزهات والحدائق العامة في بغداد والمحافظات حضوراً ملحوظاً للأسر، في ظل اعتدال درجات الحرارة ونمو الأزهار والنباتات والبساط الأخضر.
وتوفر هذه المتنزهات والحدائق مكاناً للترفيه، وقضاء أوقات للراحة وممارسة الألعاب والتنزه للأطفال والمشي للكبار.
يقول المواطن عباس لفتة “مع هذه الأجواء الربيعية وبعد تمتع المدارس بعطلتهم النصفية، أصبحت الأسر تخرج بكثافة إلى المتنزهات بسبب اعتدال الجو في مثل هذه الأيام من كل سنة”.
أما زينب يحيى زكي، فتقول “ما شاء الله فصل الربيع حلو هذا العام والمتنزهات نظيفة ومرتبة ومبذول فيها جهد خدمي كبير”، وأضافت “الأجواء حلوة مما تحفز أسرنا على الخروج، والأطفال يحبون التنزه، واللعب في المنتزهات وقضاء وقت جميل هنا في الحدائق والطبيعة الخضراء”.
وفي الوقت ذاته، طالب الأهالي الحكومة ووزاراتها بتوفير المزيد من الأماكن الترفيهية والمساحات الخضراء، وإدامة وزيادة عدد الألعاب في المتنزهات والحدائق، نظراً لازدياد أعداد الأسر التي ترتاد هذه الأماكن.
المواطن أحمد كاظم، يقول “نتجه للحدائق والمتنزهات العامة، لتغيير الأجواء والرتابة بعد دوام أسبوع مرهق لنا ولأطفالنا، فالإنسان يحتاج أن يرفّه عن نفسه بوجود هكذا متنفس، يحتوي على أشجار وبساط أخضر ومطاعم ومقاهٍ جميلة، فضلاً عن العاب وأراجيح للأطفال”، ويستدرك كاظم “لكن عندي ملاحظات بسيطة على الألعاب، فهي تحتاج لنوعٍ من الاهتمام والصيانة، وحبذا لو تمت زيادتها لتلبي رغبات عدد أكبر من الأطفال”.
وتعد المتنزهات والحدائق العامة المتنفس الوحيد الذي تتجه اليه الأسر، نظراً لما توفره من المتطلبات الأساسية لقضاء أوقات الراحة، وباتت مطالبات الأهالي تنحصر بزيادة أعداد هذه المتنزهات وتوسيع رقعة المساحات الخضراء.
