ميسان: ثقافة شعبية 

شهدت قاعة قصر المؤتمرات بمدينة العمارة يوم الجمعة الفائت الفعالية الشعرية، الفنية (تشرين قصيدة الوطن) والتي نظمتها نخبة من شبان انتفاضة تشرين، وشارك فيها عدد من شعراء ميسان ومدن عراقية أخرى. القصائد وكما هي للسنة الثالثة صدحت عالياً بتجديد الوفاء لدماء شهداء الانتفاضة وجددت العهد في المضي لتحقيق أحلامهم التي ضحوا من أجلها.
كان لتفاعل الحاضرين الذين غصت بهم القاعة انسجام عالٍ مع الروح التي تحلت بها قصائد الشعراء والتي كشفت مضامينها عن نكران الذات والسمو العظيم الذي تحلت به روح الشهيد وأقدامه ومجابهته لكل أعداء حريته وحلمه الذي لخصه بمطلبه التاريخي الشهير (نريد وطن).

الفعالية شهدت أيضاً عرض فيلم وثائقي حي لشهداء الانتفاضة، فضلاً عن معرض للكتب. 

يذكر أن الفعالية شعبية ثقافية خالصة خالية من أي حضور رسمي حكومي وممولة ذاتياً على نفقة شبان ميسان من الناشطين الذين أسسوا تقليدهم السنوي هذا كجزء من تقاليد الوفاء لرفاقهم شهداء انتفاضة 

تشرين. 

(ثقافة شعبية) حضرت كعادتها هناك وتكتفي بنشر نماذج من القصائد المشاركة.

صوت ثورة

المقتول من تشرين أما أن يكون شاعراً أو رفيق شاعر

إلى ذلك الصديق الخجول جداً عمر 

سعدون. 

مصطفى الدفاعي

الليلة بردت عيني من الموت

وتدفيت  بجفوف  الحبيبة

الروح خضرة وما مشت فوك الكصيبة 

كلبي يسمع صوت ثورة من الشوارع 

وطن عد الناس ضايع 

حلم روحي الناس كون تعيش حرة

حلم عمري المطر ممشى الخير شكله بلون صبره

انت ياعاشك تريد اتموت موقف 

اكوم اخذ صوت الشوارع 

وخوف حيطان المدينة

وماكلت للناس سرها ولا سعرها

دنكت راسي وبجيت

اشوكت اشوف الوطن قبلة

ديرة  كاتلها العطش وتشوف ماي حسين ذلة

ديرة شدت راسها براس الغريب وهدمت اكبور النشامة

ديرة عدها العار يتشرع كلامه

ديرة حتى العلم  راد يموت بيها وخضرت تشرين شامة

ومتت والكتال سعري

ومتت والمكتول من الشوك كبل الموت  يدري

يا حبيبة ادني يمي واخذي  دم اجفوف اديه

حزب يدفع حزب للدم

وانه حزبي 

اجفوف تشرب سم عطشها وتروتي 

من شطوط خوف الناصرية 

انه حزني ابيوت فرغت والخبز دار الها ظهره

أني يم الشوك شذرة

أنه دم الناس دمي وشكلي ما ينشال صخره

وما تغيير عمر عاشك 

  بوجه  كل حديثة كحلة اتشوف كبرهتشرين 

مو صدفه

مجيد البهادلي 

يا ريت لو تنسي وتعدي بس وسفه

تنور طين وابو يلف التتن والعمر 

ويچيم الرجفه 

وشوغة عبي أعله الدرب

وكحلة خذاها الدمع 

وميت نسه موعده وهم يالله للگبر 

تتحرك الزفه

ومو مال گعده وصلح ونفضها وتعدي

لا مال اندمك على يوم العفتني عدل

ثق موتّك عندي

لم السفره ما نتواكل ونلتم

بيني وبين كرسيك منارة ودم

وسفه ولسه كتال الولد بي روح

ويجي يبچيلهم من ينصب مأتم 

التنشف يمه دجله وما يدير البال 

من تشوغ العبي وتعطل التابوت

وتگوم الزلم كلها شرار ودم.

مشط سومر

أحمد خماس 

عسى ماشيمك صوت المشط

 وتحن؟؟

بدموعي الجديله تحنت ومتحن،،

الك ياما عطش صبن؟؟ 

نخل ماشيمك دجله وخيالك حن !!

اذبل والمعاضد تهمل سوارات من نشفن ..

الك ياما التراچي بكل كتر لمضن ..

الك ياما عشب روحي 

يجف ويشب 

گصيل وسنبلاته الضن !!

عسى ما عذبك يا طوگ حنية ؟

ولك يا طوگ حنيه!!

ياساتر امروض مهرة الچيلات 

يعراگ وسواريه ..

يالحزنك سجن يعتگ على الثوار 

يحلى اعلى الوطن والناس

من تتعب سراگيه ..

على العتبه .. على الشباچ 

على كل الغباش الغارج بضيه. 

ماتطرش ولا حسبت ذيچ التنطر بنيه؟

واظل اتمرجح بروحي ..

يذيچ الروجه البروحي ..

اوزر للغروب ظنون ..

وتراودني بمراسيل اعلى كل ذكرى ..

على الگيعان ..على البيبان 

على ماي النهر الازرگ !

كل جناح.. من كل ليل ..

من كل نار ..

من كل الدروب .. اعرف مكاتيبك ..

اشمنهن .. واطبگهن مكاتيبك ..

بفضا افطور الحياطين 

من اضمنهن ..

وارد اتأمل بماي النهر وابعد ..

چم مرسال سومر غسفه كد ما عصرته چفوفي!

اكتبلك واشگگلك ..

صعب شحجي .. وشناغيلك؟

ولا اعرف شوديلك ..

ارد اتباصر لماي النهر وابعد !

عسى احزاز النطاق و ميله التفگة ..

عسى يا سردة اردانه ..

عسى حرورة جعبته و لسعة الخوذه ..

وانا زنديني بردانه ..

ولك كل الكحل يتوسد خدودي ندى مناغاة ..

انا وكل المري نتفطر متاناة ..

ولك يا طوگ حنيه..

تراودني بمراسيل اعلى كل ذكرى ..

وانا اشطوب العشگ لو نيشنن شجره..

چم نشغة فگد وي سحنتي نطوفك ضوخ بشذره..

و چم برده التكسر طولها من الخاصره بحسره ..

سمار چفوفك محشم السما بهداي ..

حزن كل الشمس والطين ..

ولك ياطوك حنيه !!

يا شهگة جناح  يهيم ..

امد شوفي نهر يروي السمه بالغيم ..

وتسگيني سچچنا الذابلات بديم ..

وبليل الشواطي تفوج نجمة ضيم ..

ولك ياطوگ حنيه !!

عيوني اعلى الرفوف امشلبهات تراب ..

ولك ماعودت روحي و(اگولن 

غاب).

عسى يا ريح ما گولن تودها اجناب ..

ولا اگولن تودها اجناب ..

ما يتسمى ون الماثگل بعتاب !

تجي ودمعي اليفك الباب .