تنتشر الكلاب السائبة في العديد من مناطق بغداد والمحافظات، من دون تحرك للجهات المختصة لوقف هذه الظاهرة. وأدى تفاقم هذه الظاهرة إلى حدوث إصابات، خاصة لدى الأطفال، إذ إن أغلب هذه الكلاب غير ملقحة، وعندما تعض أحد الأطفال تسبب ذلك بأمراض خطيرة.
وبحسب أطباء بيطريين، فإن انتشار الكلاب السائبة في الشوارع والأزقة استفحل نتيجة انتشار النفايات والمجمعات العشوائية معدومة الخدمات، إضافة إلى توقف حملات مكافحة الحيوانات، محذرين من أن أغلب هذه الكلاب تحمل أمراضاً تهدد صحة الإنسان، لذلك لا بد من تنفيذ حملات لمكافحتها.
***
لا تقوم الجهات الأمنية من وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني وغيرها، بمتابعة شابات او شباب يدعون أنهم يمثلون منظمات ودور إيواء للايتام ويجمعون تبرعات من المنازل، من دون التأكد من مصداقيتهم، وتعد هذه الظاهرة خطيرة، لا سيما أن حالات نصب واحتيال حدثت وما زالت تحدث، إضافة إلى جرائم
سرقة.
وتشوه هذه الجهات الوهمية عمل المنظمات الحقيقية التي هدفها فعلاً مساعدة المحتاجين، لذلك لا بد من متابعة هذه الحالات، وتخصيص أرقام للإبلاغ عنهم، لإيقاف هذه الظاهرة السلبية في مجتمعنا.
***
يقوم أصحاب الكثير من المنازل والمحال برمي أكياس النفايات على الأرصفة والجزرات الوسطية او قرب الحاويات المركزية في مناطقهم، من دون مراعاة للذوق العام او للاضرار الصحية الناجمة عن ذلك، ورغم أنهم يستطيعون شراء حاويات خاصة ووضعها في أماكن معينة، حتى تستطيع أمانة بغداد او الشاحنات الخاصة من جمع النفايات، إلا أن ذلك لا يحدث.
ويشكو الكثير من المارة من انتشار هذه الظاهرة، خاصة مساء عندما يغلقون محالهم او حتى لا يراهم او يحاسبهم أحد، لذلك يجب على أمانة بغداد فرض غرامات على المتسببين لهذه التصرفات غير
الحضارية.