بغداد: مهند عبد الوهاب

يعول العراق على تنفيذ رؤيته لتشغيل القناة الجافة من موانئه على الخليج العربي من شرق العالم في آسيا، إلى غربه في أوروبا، عبر قناته الجافة التي يتوقع لها أن تكون جسراً برياً رابطاً من البصرة إلى تركيا ثم أوروبا، وكذلك من العراق إلى إيران فأذربيجان، في سبيل تحقيق واردات مالية لم يُحدد مقدارها بعد.

وقال عضو مجلس النواب رفيق الصالحي، في حديث لـ"الصباح": "بالنسبة للقناة الجافة فقد تعيد لنا أفضلية وضع بصمة العراق التأريخية في ربط طرق التجارة العالمية المختصرة للوقت بين الشرق والغرب"، مستدركاً أن "ذلك سيتحقق شريطة توفير جميع البنى التحتية من طرق سريعة وواسعة وسكك حديد".

وأضاف الصالحي أنه "باكتمال هذه القناة من ميناء الفاو عبر مساحة العراق باتجاه أوروبا سيكون لها واقع اقتصادي جديد وكبير، تتنوع فيه مصارد الدخل غير النفطي للعراق من خلال عمليات "الترانزيت" لنقل البضائع، بالإضافة إلى واقع سياسي تسعى من خلاله جميع دول العالم لدعم حالة الاستقرار الأمني في العراق والمنطقة وخلق فرص عمل داخل العراق وخارجه في البلدان المجاورة".

ويرى الصالحي أن "من مقومات نجاح القناة الجافة هو الإسراع في تنفيذ ميناء الفاو"، مبينا أن "الحكومة جادة ومصرة على هذه الخطوات الكبيرة من خلال نجاح هذا المشروع الذي يعد نقلة نوعية للعراق ومصادره الاقتصادية".

وتابع أن "المشروع ستراتيجي ومهم للعراق ولدول المنطقة وخاصة إيران وتركيا لنقل البضائع والطاقة من وإلى شمال أوروبا وإلى الخليج وآسيا وبالعكس".

  تحرير: علي عبد الخالق