بغداد: رشا عباس
تصوير: نهاد العزاوي
تحت عنوان “الفن الرقمي - رؤية معاصرة “ نظمت الجمعية العراقية للفن الرقمي بالتعاون مع دائرة الفنون العامة في وزارة الثقافة والسياحة والآثار الاسبوع الماضي، المعرض الفني الرقمي، بمشاركة اكثر من ثلاثين فنانا تشكيليا، بواقع ما يقرب من خمسين لوحة اختلفت في وسائل التعبير واتفقوا في الاسلوب التقني الرقمي.
وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور أحمد فكاك البدراني، خلال افتتاح المعرض قال “الفن الرقمي ظاهرة حضارية ثقافية فنية جديدة تزور مبنى وزارة الثقافة والسياحة والآثار، لأول مرة نشاهد اهتمام كبير من الفنانين وهم حريصون على تقديم لوحات جسدت مختلف نواحي الحياة، ومثّلت نقلة نوعية مستخدمين الفرشاة الافتراضية بدل اليدوية”. وأشار إلى أن لوحات الفنانين من الدول العربية شكلت إضافة نوعية لثقافتنا العراقية، ومحطة اهتمام في المستقبل”.
اما رئيس الجمعية العراقية للفن الرقمي سامي الربيعي أشار في ظل التحولات العالمية بمختلف المجالات أصبحنا نعيش على التقنية الرقمية، اذ لم يعد الفن الكلاسيكي القديم يواكب هذا العالم، لا سيما في الفن التشكيلي، مضيفا يجب أن نخرج من صندوق الماضي ونعيش عصرنا الحالي ضمن هذا المنطلق، شكلنا الجمعية العراقية للفن الرقمي، وكانت البداية تأسيسا عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، من خلال ثلاثة فنانين، اتفقوا بنشر أعمالهم الفنية الرقمية، وكانت المفاجأة خلال سنة بلغ عدد الاعضاء 1800.
وأوضح الربيعي على المثقف أن يعيش عصره ولا يبقى حبيسا أفق ضيقة ومحدودة في الماضي .
“التقنية استطاعت أن توفر الجهد وتختصر الوقت والكلف المادية والحاجة إلى الأدوات المستخدمة، التي كنا نبحث عنها سابقا عند شروع بعمل لوحة هذا ما أشار إليه الفنان إحسان علي، الذي شارك في ثلاثة اعمال اختلفت مضامينها بين رسم التجريد والواقع.
من جانبه، عدَّ الفنان سعد الطائي المعرض إضافة جديدة في عالم التشكيل، كونه جعل التكنيك أو الابتكارات الحديثة المتطورة، تخدم الفن والفنان، لتقديم ما بذهنه من أفكار وتطويرها بشكل تقني، وهذا يحسب للفنان وليس الى الآلة التي تنتج اللوحة.