بيروت: جبار عودة الخطاط
سيكون يوم غدٍ الثلاثاء، حافلاً تشريعياً وتنفيذياً في بيروت، إذ سينعقد مجلس النواب اللبناني للبحث في التمديد للانتخابات البلدية والاختيارية، فيما ستكون لمجلس الوزراء جلسة هو الآخر للبحث في إقرار الزيادة على رواتب القطاع العام والذي يحجم موظفوه عن الدوام في دوائرهم احتجاجاً على تلاشي القيمة الشرائية لما يتقاضونه من أجور لم تعد ذات قيمة في ظل الارتفاع المجنون للدولار وما يصاحبه
من غلاء فاحش.
ومن المنتظر أن يعاود «اللقاء الخماسي» استئناف اجتماعه بشأن لبنان، ليلتقي ممثلو «فرنسا والولايات المتّحدة الأميركية ومصر والسعودية وقطر» قبيل نهاية هذا الشهر للبحث في إيجاد
المخارج للأزمة اللبنانية.
وأفاد مصدر مواكب للحراك الدولي بخصوص لبنان بأن «الدول الخمس والمعنية بالشأن اللبناني لم تتوقف عن مواصلة البحث عن مخرج للأزمة في البلاد، وأنها بصدد استطلاع الوضع ومناقشة الخيارات الممكنة ومن المتوقع أن تعاود عقد لقاء خماسي جديد قبيل نهاية شهر نيسان الحالي، ومن المحتمل أن يكرس وقتاً واهتماماً أكثر بأسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية».
وكان لافتاً ما أعلنه رئيس حركة «الناصريين الأحرار» الدكتور زياد العجوز، عبر تغريدة له على «تويتر»، أمس الأحد بقوله: «بعد الأعياد ستعود الحرارة بشأن ملف رئاسة الجمهورية الذي توقف عند ثلاثة أسماء لا رابع لهم، (العماد جوزاف عون والوزير سليمان فرنجية والوزير جهاد أزعور)، أما بالنسبة لرئاسة الحكومة فهناك أيضاً ثلاثة أسماء، (رجل الأعمال أحمد هاشمية والسفير مصطفى أديب)، وقاضٍ قد يشكل إسمه مفاجأة للجميع».