الزواجُ في العيد.. موروثٌ قديمٌ يتجدد

استراحة 2023/04/26
...

 الديوانية: عباس رضا الموسوي 


كثيرون هم الذي يمدون بفترة الخطوبة لحين حلول أحد العيدين، سواء كان عيد الأضحى أو عيد الفطر، بل إن البعض يصر على أن يحدد في لحظة الخطوبة أن يكون الزفاف في العيد 

المقبل، وأحيانا آخر تكون الخطوبة في عيد الاضحى، ليكون الزفاف في عيد الفطر أي بعد سبعين يوما، وهذه العادة الاجتماعية جرت منذ قرون بعيدة وبقيت آثارها حتى يومنا هذا، فما التداعيات النفسية والدينية والاجتماعية للزواج في 

الأعياد . 

يقول الاستاذ في علم النفس علي كامل لـ “الصباح” إن اصرار الكثير من الناس على أن يكون زواج أبنائهم في أعيادهم الدينية، إنما هو ظاهرة وجدت في كل الأديان، ولم تقتصر على المسلمين، لما في ذلك من قدسية تتعلق بهذا اليوم في قناعاتهم، فضلا عن أن البعض يرغب في أن تكون فرحة زواجه مقترنة بفرحة العيد لأهميتها في حياته، حيث يريد أن يشعر الآخرين أن زواجه بمثابة العيد، بينما تهيمن على البعض الاخر الرغبة بأن يكون عيدهم المقبل قد جلب لهم فرحتين بدلا من الفرحة الواحدة”.

وأشار كامل إلى أن هناك ايضا من يؤجل اعلان الخطوبة إلى حلول العيد، غير أن آخرين لا يعطون لهذه العادة الاهمية، التي تفرض عليهم تأجيل زواجاتهم . 

بدوره يقول بسام معن الغزي: “لقد خطبت في الفطر وتزوجت في عيد الأضحى، لذا صرت احتفل بهذه المناسبتين مع أفراد أسرتي سنويا”.