يجيد الفنان فائز العبد الله، رسم الابتسامة على وجوه المشاهدين بكوميدياه المتقنة، التي ترك من أجلها مهنة التعليم، متفرغا للفن.. فائز المعروف بـ "رحومي" نسي الناس اسمه الحقيقي؛ لقوة أدائه التي أقنعت المشاهدين بالشخصية.

وقال العبد الله: "دخلت عالم الفن نتيجة حبي له" مؤكدا: "هذا العالم راقٍ.. يحقق سموا للانسان؛ فهو يحمل رسائل للمجتمع".

وأضاف: "رغبة ممزوجة بموهبة، طورتها وصقلتها في معهد الفنون الجميلة.. قسم المسرح" متابعا: "مهنتي كمعلم اضافت لي الكثير بدءاً من كيفية التخاطب مع الناس وخاصة الطفولة".

وأشار فائز: "رحومي شخصية عراقية بسيطة طيبة، تتمتع بروح الطرفة، وامكانية حفظ المعلومات ومناقشتها وعرضها بطريقة تصل الى المشاهد بسهولة" مبينا: "شخصية رحومي هي التي شوقت الجمهور لي، واستطعت من خلالها ايصال ما اريد الى المتلقي بطريقة نقدية طرية مؤدبة بحيث يتقبلها بـصدر رحب".

وأوضح: "اول عمل عرفه الجمهور وتفاعل معه برنامج الكاميرا الخفية.. "نتشاقه وياك وما تزعل" مع الفنان ماجد ياسين، وحقق صدى جيدا عام 2005" مواصلا: "يتمتع الجمهور العراقي بذائقة رائعة".

ولفت رحومي الى ان: "ضريبة الشهرة ليست سهلة ولكنها ممتعه تشعر الفنان باهميته، وانه حقق شيئا يسعد الاخرين، وبالتالي محبة الناس نعمة، والفنان العراقي يتمتع باحترام وتقدير المجتمع بحيث ينادى باستاذ وهذه كبيرة في النفس" مفيدا: "أؤدي شخصية تعكس حياة طبقة اجتماعية مهمة، في مسلسل من بطولة النجوم انعام الربيعي وقاسم الملاك ود. إحسان دعدوش ومحمد حسين عبدالرحيم ومحمد هاشم وآخرين، سيعرض خلال رمضان، الى جانب ثلاثة برامج مستمرة اثناء الشهر الفضيل".