تلقت “الباب المفتوح” رسالة تظلم من مواطن مفصول من وزارة الدفاع، يطلب فيها بإنصافه من قرار فصله، وكان المواطن المذكور قد رفع شكواه عبر هذه الجريدة (جريدة الصباح/ صفحة الباب المفتوح) في حزيران 2022 برجاء النظر في قضيته، ولم يحصل على رد من الوزارة.
وناشدنا المواطن زيد بإعادة نشر شكواه لعل وزير الدفاع يلتفت إلى معاناته.
يقول المواطن وهو موظف مدني، طباخ د/10 (زيد عادل هادي موسى)، المنسب الى الفوج الأول لواء 19 فق 5: إنه كان قد ارتكب حادثاً مرورياً (24) مرور، فأدخل السجن وتم اعلام وحدته بالحادث فوراً.
وبعد أن خرج من السجن بكفالة التحق بوحدته حالا وأدخل القدر ونشر بأوامر القسم الثاني واستمر في الدوام (11) شهرا، وكان يستلم راتباً كاملاً، لكن المشكلة أنه بعد كل تلك الفترة فوجئ بفصله، باعتبار أن الفترة التي أمضاها في السجن كانت محسوبة غيابا له.وكان قد رفع تظلما إلى الأمين العام في وزارة الدفاع، ثم تم رفعه إلى السيد أمين السر العام، وجاء الجواب بأنه (لا مانع لدينا من إعادة الموظف المدني زيد عادل هادي موسى بعد تشكيل لجنة تحقيقية بالحادث وتزويدنا بقرار اللجنة الذي يؤيد تيسر العذر المشروع).وفعلاً تم تشكيل اللجنة التحقيقية بالحادث، فكان قرار المجلس التحقيقي هو (غلق التحقيق وعدم مقصرية الموظف المدني المرقم (89190829) زيد عادل هادي موسى وفق المادة 10/2 من قانون انضباط موظفي الدولة المرقم 14 لسنة 1991، ويوصي المجلس التحقيقي باستحصال موافقة المراجع على إلغاء فصل الموظف المدني زيد عادل هادي وإعادته إلى الخدمة لتوفر العذر المشروع، وصرف رواتبه).
علماً أن لديه شقيقاً شهيداً هو النائب ضابط (سلام عادل هادي موسى)، الذي كان قد استشهد في محافظة ديالى ناحية بهرز خلال معارك القوات المسلحة ضد تنظيم القاعدة الاجرامي بتاريخ 7 /1 /2012، ومن هنا يوجه المواطن زيد عادل هادي موسى مناشدته باسم الإنسانية لرفع الغبن عنه، وإعادته الى الخدمة خاصة أنه صاحب عائلة وهو المعيل الوحيد لها.