القاهرة : إسراء خليفة
أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربيَّة أحمد أبو الغيط، أنَّ الجامعة العربية ستناقش موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها حال طلب أحد أعضائها عقد اجتماع استثنائي لمناقشة عودة سوريا للجامعة مجدداً. وبيّن أبو الغيط في تصريحات صحفية، أنه إلى الآن لم يتسلم أي خطاب لعقد هذا الاجتماع الاستثنائي لعودة شغل سوريا لمقعدها من أي دولة عربية، مشيراً إلى أنه في حالة التوافق على عودة سوريا، ستتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب.
وقال إنه تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً وأطلعه على أهدافه ونتائجه، موضحاً أنه يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها، معرباً عن اعتقاده بأنَّ شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة.
وأوضح أنَّ آلية عودة سوريا للجامعة العربية لها سياق قانوني محدد في ميثاق الجامعة العربية بأنه يحق لدولة أو مجموعة دول المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية خاصة أنه لم يتم طردها من الجامعة؛ لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية، مبيناً أنه "لا يعلم هل ستعود سوريا للجامعة العربية أم لا؟".
وأشار أبو الغيط إلى أنَّ القمة العربية المقبلة في جدة بالمملكة العربية السعودية والتي ستعقد يوم 19 شهر أيار الحالي، ستكون لها بصمة على الوضع العربي بصفة عامة وأنَّ وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعاً تحضيرياً للقمة العربية في جدة، تسبقه اجتماعات المندوبين الدائمين، مشيراً إلى أنَّ هذه القمة ستشهد أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية، وأنَّ الأمل كبير بأن تكون لها بصمات محددة ولها تأثيرها في الوضع العربي.