يقوم بعض أصحاب المنازل ذات المساحات الكبيرة باستغلالها بمشاريع صغيرة غير قانونية، عن طريق إنشاء معاهد تدريس ورياض أطفال أهلية، أو تأسيس مدارس، وبذلك يسببون ازعاجا للساكنين، هذا ما يحدث في منطقة الصليخ 600، إذ يشكو أهالي المنازل المجاورة لهذه المشاريع غير القانونية من (الضجيج)، وزحمة السيارات التي تغلق الشارع، وتعيق خروج الأهالي من منازلهم، خاصة أنها منطقة سكنية وبيوتها ذات طابع سكني وليس تجاريا، فكيف يتم منح الموافقة لهذه المشاريع؟، وأين وزارة التربية والجهات المعنية من هذا الأمر؟
***
يتعمد أغلب أصحاب محال بيع المواد الغذائية، عرض بضائعهم خارج حدود المحال ما يعرضها لأشعة الشمس الحارقة والأتربة، ما يتسبب بتلفها من دون تحذير المتبضعين، خاصة الأطفال منهم الذي يشترون (الجبس) وغيره من المواد، لذلك على أصحاب المحال إيجاد طرق أخرى لعرض بضائعهم، كما يجب على الفرق الصحية محاسبة المخالفين للتعليمات، لاسيما أن السنوات الماضية شهدت حالات تسمم بسبب تلف المنتجات من دون انتهاء صلاحيتها لسوء التخزين والعرض.
***
تقوم بعض الفرق الطبية والصحية والجهات، التي تقوم بجمع النفايات إلى التنوية عن طريق الكتابة بالكلمات او الرموز على أبواب وحيطان منازل المواطنين، ما يؤدي إلى تشويها من دون قصد، وانتشرت هذه الظاهرة، بينما طالب مواطنون باستبدال ذلك باللواصق التي يمكن إزالتها بسهولة.