بغداد: هدى العزاوي
تنطلق في العاصمة بغداد غداً الأحد، فعاليات "المؤتمر العام للشباب والرياضة" الذي يُعقد ليومين برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وقال مستشار رئيس الوزراء للشباب والرياضة، خالد كبيان، لـ"الصباح": إنَّ "المؤتمر الذي سيُعقد يوم غد الأحد سيكون مختلفاً وشاملاً وسيستقطب الأكاديميين المتخصصين للخروج بتوصيات تُرفع لرئيس الوزراء تعنى بدراسة الواقع الشبابي والرياضي في العراق". وبيّن أنَّ "المؤتمر سيُعقد انسجاماً مع البرنامج الحكومي وبحضور رئيس الوزراء والوزراء المعنيين"، منوهاً بأنَّ "رئيس الوزراء- ووفق برنامجه الحكومي- أكد دعم قطاعي الشباب والرياضة". من جانبه، بيّن الناطق باسم وزارة الشباب والرياضة، حسام حسن، لـ"الصباح" أنَّ "الوزارة باعتبارها الجهة الرسمية والقطاع المعني بشؤون الرياضة والشباب في العراق، تدعم أي جهد حثيث للإسهام في وضع الحلول اللازمة للوسطين الشبابي والرياضي، وهذا المؤتمر العام للشباب والرياضة الذي سيعقد ليومي (الأحد والاثنين) ستكون الوزارة حاضرة بشخص الوزير أحمد المبرقع في افتتاح المؤتمر، وستكون حاضرة في محاوره ومناقشاته التي نتمنى أن يسلط فيها الضوء على مفاصل الوسطين الشبابي والرياضي، وطرح الحلول العلمية والعملية القابلة للتطبيق في ظل البرنامج الحكومي الذي تسعى الوزارة إلى تطبيق مفرداته في مجالي الشباب والرياضة". وأكد أنَّ "لدى الوزارة مبادرات كبيرة بالتواصل مع الكثير من المنظمات الدولية والمحلية"، ولفت إلى "أننا شاركنا قبل أيام في (مؤتمر الشباب- المجلس الاقتصادي) في الأمم المتحدة، وطرحنا رؤية العراق والوزارة عبر البرنامج الحكومي للعديد من المشكلات مثل البطالة والمخدرات في مجال الشباب، والابتكارات والرعاية العلمية والأنشطة المختلفة التي تسهم في استقطاب الطاقات الشابة وتسخيرها في خدمة البلد بدلاً من أن تكون بالاتجاه المعاكس أو السلبي"، متمنياً النجاح للمؤتمر وتسخير جميع الجهود للنهوض بالواقع الشبابي والرياضي. فيما أشاد مدير إعلام اللجنة الأولمبية العراقية، حسين علي حسين، في حديث لـ"الصباح"، بمبادرة المؤتمر "للنهوض بالجانب الرياضي والشبابي في العراق، خاصة أنَّ الجانب الشبابي واسع وتشوبه الكثير من المعوقات والاهتمامات على حد سواء، لذا ترى اللجنة الأولمبية ووفقاً لتوجيهات اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي، ضرورة إشاعة الحس الرياضي والرياضة للجميع في ظل النمط الحياتي الذي تعيشه البلدان المتحضرة".