القاهرة: وكالات
تمكّنت مصر من دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسيَّة بأكبر مزرعة نخيل تمور في العالم بمساحة 132 ألف كيلو متر مربع، متفوقة على مزرعة الراجحي في السعودية التي سجلت في الموسوعة أيضاً.
وقالت المحكمة الرسمية المعتمدة لدى موسوعة "غينيس"، كنزي عماد الدفراوي، في كلمتها إنَّ "مصر حطمت الرقم القياسي بأكبر مزرعة نخيل تمور في العالم بمساحة 132 ألف كيلومتر مربع"، مشيرة إلى منح مصر أيضاً شهادة بتسجيل "أكبر حوض سحب مياه في العالم بكمية 245 ألف متر مكعب".
وتحتل مصر المركز الأول عالمياً في إنتاج التمور، إذ يصل حجم إنتاج مصر سنوياً إلى نحو 1.6 مليون طن وهو ما يمثل نحو 18 % من إجمالي الإنتاج العالمي الذي يبلغ 9 ملايين طن والأولى على المستوى العربي بنسبة نحو 23 % من الإنتاج العربي من التمور لكن حجم صادرات مصر لا يعبر عن قدراتها الإنتاجية، إذ يسجل 2.7 % من إنتاجها.
ويستهدف المشروع زراعة 2.5 مليون نخلة لأصناف مطلوبة في الخارج ولها قيمة سعرية مرتفعة تعادل 5 أضعاف سعر الطن الحالي في مصر، ومن ضمنها صنف بلح المجدول وتمر البرحي وهي أصناف نادرة في مصر، إذ إنَّ 16 % فقط من إنتاج مصر هي أصناف نصف جافة وهناك توسع في زراعة الأصناف المطلوبة تصديرياً منها المجدول والبرحي.
أما مزرعة أوقاف الراجحي في الباطن بمدينة بريدة فكانت تعد أكبر مزرعة لنخيل التمر في العالم، قبل ظهور المزرعة المصرية، إذ تم تسجيلها في موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية في مايو 2005 كأكبر مزرعة للنخيل بالعالم وهي ملك رجل الأعمال السعودي الشهير الشيخ سليمان بن عبد العزيز الراجحي.
مساحة هذه المزرعة نحو 54 مليون متر مربع أي ما يقارب 5466 هكتاراً ما يعادل 13014 فداناً (ثلث المزرعة المصرية تقريباً).