بغداد: رلى واثق
تتجه وزارة الداخليَّة إلى زيادة منافذ تسجيل الدراجات الناريَّة و"التكتك والستوتة"، لتخفيف الزخم الحاصل في مواقع المرور. وقال عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب علي البنداوي لـ"الصباح" إنَّ شريحة كبيرة من أبناء الشعب تعمل على دراجات "الستوتة والتكتك"، رغم الاعتراضات واللغط الكبير على تواجدهما وتسببهما بزحامات في الشوارع.وأضاف أنَّ لجنته التقت وزير الداخلية عبد الأمير الشمري وناقشت معه ضرورة الإسراع بتسجيل هذه الدراجات، وتثبيت عائديتها إلى أصحابها لوجود الكثير من حوادث القتل والاغتيالات، إضافة إلى استخدامها بنقل المواد الممنوعة. وأضاف أنَّ اللجنة ناقشت أيضاً موضوع الزخم في مواقع التسجيل مما أثر سلباً في بعض المواطنين الذين يعتمدون على تلك الدراجات في توفير قوتهم اليومي، لافتاً إلى أنَّ وزير الداخلية وعد بزيادة منافذ التسجيل وزيادة ساعات العمل والمنتسبين الإداريين المختصين بتسجيلها، مما يسرع من وتيرة العمل وإنهاء هذا الملف بأسرع وقت ممكن.وأشاد البنداوي بدور مديرية المرور العامة في تسجيل تلك الدراجات لما له من أثر إيجابي في تأسيس قاعدة بيانات تخص عملها، فضلاً عن توفير الجانب الأمني حالها في ذلك حال المركبات الأصولية، ناهيك عن الجانب الإنساني كونها مصدر عيش كريم لكثير من الشباب.من جانبه، بيَّن مدير العلاقات العامة والإعلام في مديرية المرور العامة العميد الدكتور زياد محارب القيسي لـ"الصباح" أنَّ المديرية تتعامل مع الدراجات بجميع أنواعها سواء بمحورين أو ثلاثة "النارية، التكتك، الستوتة" على أنها مركبة تخضع للقانون وتُفرض عليها غرامات في حال مخالفتها التعليمات المرورية، داعياً إلى تسجيلها رسمياً في الجمارك. وأضاف القيسي أنَّ هذه الدراجات التي يكون محركها "40cc " فما فوق والتي تحمل تصريحاً وكتاباً من الجمارك ينظم تسجيلها في المرور، أما دون ذلك فلا تسجل وتعد لعبة أطفال، ولا يسمح لها بالخروج إلى الشوارع الرئيسة.
تحرير: عبد الرحمن إبراهيم