بمساحيق التجميل المتوفرة لديها والخدع السينمائية والبصرية التي اتقنتها كانت انطلاقتها
الأولى.
زهراء عدنان الحريري صاحبة الـ 22 عاماً، بدأت في هذا الفن كمشاركة مع زميلاتها في عيد "الهالوين" الماضي، تحدثت عن حبها لهذه الحرفة قائلة: "كانت محاولاتي الأولى منذ العام 2014 عن طريق متابعة موقع "يوتيوب"، والفيديوهات الخاصة بهذا المكياج، وشاهدت برنامجاً تلفزيونياً عن المكياج السينمائي فتحفزت أكثر لمواصلة التجربة"
وتضيف الحريري وهي تشكل جرحاً عميقاً على معصمها:
"مع تطوير عملي استفدت من الفرص الصغيرة التي تأتيني بهذا المجال وأصبح لي هواية وشغف"
وتظهر الحريري في صورها على موقع "الانستغرام" وهي تتقمص أكثر من شكل وشخصية تاريخية وعالمية، واخرى موجودة في "الانمي" واللوحات العالمية، وغيرت الكثير من ملامحها، وبرعت في عمل الجروح والحروق، وترتدي عدة أقنعة في صور أخرى، ومن الشخصيات التي قامت بتقمصها، " إدوارد " و "فريدا كالو"و "قطة تشيشر" و" ليلى والذئب" و" لعبة سايلنت هيل" و" لوحة الصرخة".
وتتطلع الحريري للعالمية وإمكانية الاستفادة من خبرتها في بعض الأعمال السينمائية، وتحاول التوفيق بين هوايتها ودراستها للمعمار الداخلي.
أما إكرام العتابي ذات الـستة وعشرين عاماً فتحدثت عن ممارستها لهذا النوع من المكياج قائلة:"باستخدام أدوات مكياج عادية وألوان مائية، تمكنت من تقليد شخصيات مرعبة في أفلام عالمية وبدأت موهبتي في سن صغيرة، وتطورت بمرور السنوات، وشاركت بعدة مهرجانات للرسم على وجوه الأطفال والجدران والقماش".
وتقول سونا الفتيان، ذات الخمسة عشر عاماً عن بدايتها في هذا المجال:"بدأت منذ بداية العام 2018، باستخدام المكياج العادي، تعلمته عن طريق فيديوهات وصور تنشر في الانترنت، وامتلك قناة على موقع يوتيوب لنشر فيديوهاتي ".
ويعد فن المكياج السينمائي أحد مستلزمات صناع الأفلام، ويمارسه خبراء محترفون، ويعتمد على ادوات أساسية مثل: "طلاء اللاتكس، والشكولاته، والدقيق، والفازلين، وصبغات الطعام الملونة، والنشا، والألوان الصناعية، واللحم الصناعي" وغيرها من المواد.