عواصم: وكالات
اتجه الدولار إلى أكبر انخفاض أسبوعي له منذ منتصف يناير، إذ سادت وجهة نظر بين المستثمرين بأنَّ المجلس الاحتياطي الفيدرالي سيتخلى عن رفع سعر الفائدة هذا الشهر، مما سيقلل من جاذبيَّة الدولار للمشترين غير الأميركيين.
كما أدى إقرار مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون لتعليق سقف الديون وتجنب التخلف عن السداد الكارثي إلى إزالة أحد أعمدة دعم الدولار، والذي كان للمفارقة أحد المستفيدين الرئيسين بسبب وضعه كملاذ آمن.
وارتفع الدولار الأسترالي بعد زيادة الحد الأدنى للأجور مما أثار رهانات البنك المركزي على رفع أسعار الفائدة مرة أخرى الأسبوع
المقبل.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ست أخرى، بنحو 0.8 بالمئة هذا الأسبوع، في أكبر خسارة أسبوعية له منذ منتصف يناير كانون الثاني. كان آخر انخفاض بنسبة 0.1 ٪.
ودعم بعض الضعف في بيانات التصنيع الأميركية خلال الليل حالة التوقف المؤقت، على الرغم من استمرار أرقام الوظائف في الارتفاع، مع التركيز أكثر من المعتاد على تقرير الوظائف غير الزراعية الشهري في وقت لاحق من اليوم.
وتقوم أسواق المال بتسعير احتمال ارتفاع بنسبة 29 ٪ تقريباً، انخفاضاً من 70 ٪ في وقت سابق من الأسبوع.
وارتفع الدولار إلى المنطقة الإيجابية مقابل الين، بعد أن سجل أطول سلسلة من الخسائر اليومية مقابل العملة اليابانية منذ نوفمبر الماضي، مع أربعة أيام من التراجع. وارتفع الدولار في أحدث تعاملات 0.1 ٪ إلى 138.89 يناً ياباني.
يميل الزوج إلى تتبع عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل، والتي كانت عند 3.61 ٪ بعد انخفاضها إلى أدنى مستوى لها منذ 18 نوفمبر بين عشية وضحاها.
استقر اليورو عند 1.0769 دولار، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى في أسبوع واحد عند 1.07685 دولار يوم الخميس، عندما قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إنَّ المزيد من تشديد السياسة أمر ضروري.
في غضون ذلك، أقر مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون لرفع سقف ديون الحكومة البالغ 31.4 تريليون دولار.