بغداد: نافع الناجي
يثير النمو السكاني غير المدروس في البلاد، المخاوف من حدوث أزمات اقتصادية، لا سيما في ظل انحسار المعالجات لاستيعاب هذه الزيادات أو استثمارها وبالتالي تطوير أوجه
الحياة المختلفة في البلاد. ولغاية الآن لم ينفذ العراق “تعدادا سكانيا حقيقيا، والموجود مجرد تقديرات وتخمينات قد تكون قريبة من الواقع، بيد أنها مع ذلك تدعو للقلق، إذ تشير إلى تجاوز سكان البلاد حاجز
الـ40 مليون نسمة. ويقول المحلل الاقتصادي ماجد عبد الحميد لـ”الصباح”، إنه في ظل تلك الزيادة السكانية يحتاج البلد إلى مداخيل أخرى إضافية مثل تفعيل قطاعات السياحة والتجارة الرقمية والمنتجات الصناعية، لأنها تخلق فرص عمل جديدة.
وشدد على خطورة استمرار تلك الزيادة السكانية في ظل تفشي البطالة والاستهلاك والحاجة المستمرة لإيجاد وظائف، ما يدفع البلاد إلى مخاطر كبيرة قد تكون لها تبعات اقتصادية ومجتمعية، الأمر الذي يحتم على الحكومة تقديم حلول ومعالجات اقتصادية لظاهرة النمو السكاني المرتفعة».
وتابع أن “العراق يعتمد كلياً على الواردات المالية الشهرية من بيع النفط التي يذهب أغلبها على شكل رواتب للموظفين في القطاع الحكومي والشرائح المدعومة اجتماعياً، مع غياب القطاعات الخاصة وضعف قدرة البلاد الاقتصادية.
تحرير: نجم الشيخ داغر