بكين: وكالات
أعلن المتحدث باسم قيادة المنطقة الشرقية بالجيش الصيني شي يي، إن كندا والولايات المتحدة، تقومان عن عمد بإثارة المخاطر في مضيق تايوان، بإصرارهما على عبور سفنهما الحربية للمنطقة أمس.
وأضاف الضابط الصيني: أن "الدول المعنية تتعمد خلق حوادث في منطقة مضيق تايوان، وتصر على إثارة المخاطر وتقويض السلام والاستقرار الإقليميين بشكل خبيث وتقوم بإرسال إشارات كاذبة إلى القوى المؤيدة لاستقلال تايوان" .
وذكر المتحدث أن قيادة المنطقة الشرقية للجيش الصيني، نظمت قوة لمرافقة ومراقبة السفن الحربية الغربية، مشدداً على أن الجيش الصيني، يحافظ على درجة عالية من الاستعداد القتالي وسيتخذ جميع الإجراءات اللازمة للرد بحزم على جميع التهديدات والاستفزازات، وحماية السيادة والأمن الوطنيين، والسلام والاستقرار الإقليميين.
واتهمت البحرية الأميركية السبت سفينة صينية بالإبحار بشكل متعرج "خطير" حول إحدى مدمراتها التي كانت تبحر في مضيق تايوان مع سفينة كندية.
في غضون ذلك، شبه رئيس جمهورية تيمور الشرقية خوسيه راموس هورتا دور الصين في العالم المعاصر كدولة يمكن لدول الجنوب العالمي أن تعتمد على مساعدتها دائما، بدور الاتحاد السوفيتي في القرن العشرين.
وقال راموس هورتا في كلمة ألقاها في منتدى "حوار شانغريلا" الأمني في سنغافورة أمس الأحد: "في أوائل التسعينيات، التقيت في قصر الأمم بنيويورك بدبلوماسي شاب من الصومال. تحدثنا كثيراً عن المشكلات التي كانت تقلق العالم في ذلك الوقت. وقال لي: الآن انهار الاتحاد السوفيتي وليس لدينا من نلجأ إليه للحصول على المساعدة الحقيقية" .
وتابع: "في الماضي، عندما كانت الدول الغربية تلقي لنا محاضرات حول حقوق الإنسان ورفضت المساعدة، لجأنا إلى موسكو وتلقينا المساعدة. والآن بقينا نحن وحدنا، ليس لدينا من نذهب إليه، ولن يساعدنا أحد، حسبما قال لي هذا الدبلوماسي حينها"، مضيفا أن هذا الكلام لا يتعلق بالصومال فقط، بل بالجنوب العالمي بأكمله، والذي تأثر تطوره بشكل كبير بانهيار الاتحاد السوفيتي.