أرسل لفيف من موظفي وزارة التربية من مدرسين ومعلمين، رسالة إلى “الباب المفتوح” يناشدون رئيس الوزراء ووزارة المالية والجهات المعنية، وقالوا فيها: “اخذنا سلفة من مصرف الرافدين في العام 2020، إلا أن الفوائد المترتبة على القرض عالية جداً.
ويكاد يكون القرض لا قيمة له بالنسبة للمستفيد، فليس من المعقول أن تكون فائدة القرض ذو الـ(10 مايين دينار) هي (6 ملايين دينار)، فنطالب رئيس الوزراء النظر في السياسة التي تتبعها المصارف كافة، خاصة الحكومية منها التي يجب ان تكون خير معين للمواطن، والايعاز للبنك المركزي ووزارة المالية بتخفيض نسب الفوائد، واطفاء المتراكمة لمن لا يستطيع الإيفاء بها، بعد أن أصبح البلد يعاني من غلاء المعيشة، وعدم مقدرة المواطن المحدود الدخل على استيفاء ما تبقى له من دفعات القروض رغم حاجته الماسة إليها”.
تناشد المواطنة وضحة أحمد علي المحمد، وهي امرأة مسنة من تولد 1957، من أهالي الموصل، عبر “الباب المفتوح” وزير العمل والشؤون الاجتماعية، بصرف راتب رعاية لها لكونها أرملة وليس لها معيل، يساعدها في ظل الظروف المعيشية الصعبة، لا سيما انها تعاني من امراض قلبية مزمنة تعيق حركتها.
لذا تتوجه للجهات المعنية في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، بالنظر إلى وضعها وشمولها برواتب الرعاية الاجتماعية.
التمست المواطنة اظفار ظافر حسين عباس خريجة معهد المعلمات للعام 2009 في رسالتها إلى “الباب المفتوح” النظر في شمولها بالتعيين، وهي من محافظة صلاح الدين/ قضاء الدجيل، مناشدة رئيس الوزراء ووزارتي المالية والتربية، لتوفير فرصة عمل لها في القطاع التربوي، لا سيما انها حاضرت لمدة سنة مجانا، وليس لها معيل يعليها ماديا في هذه الظروف المعيشية، مؤكدة أن والدها أحد شهداء الحشد الشعبي، ولها ثلاثة اخوة من ضحايا الإرهاب، فتطالب الجهات المعنية بالنظر في أمرها.
بعث خريجو المهن الطبية والصحية والتمريضية رسالة إلى “الباب المفتوح” وهي الثانية من نوعها، يناشدون الأمانة العامة لمجلس الوزراء ووزارتي المالية والصحة، لتطبيق قانون التدرج الطبي رقم 6 لسنة 2000 المعدل الذي ينص في الفقرة 3: (يعين ذوو المهن الطبية والصحية التمريضية موظفا وفق القانون) بالشكل الصحيح، خصوصا أن وزارة المالية قامت بتخصيص 41 ألف درجة من أصل 61 ألف للخريجين وفق القانون المعني، لذا يناشدون الجهات المعنية برفع الغبن عنهم وتوظيفهم أسوة بأقرانهم.