بيروت: جبار عودة الخطاط
كشف مصدر مقرب من الثنائي الشيعي عن أن "الثنائي سيشغل محركاته السياسية تمهيداً للجلسة البرلمانية المرتقبة يوم 14 الجاري"، بينما ذكر رئيس مجلس النواب نبيه بري، "أننا ومعنا الحلفاء سنصوّت لسليمان فرنجية، وما من أحد منا سيصوت بورقة بيضاء". التيار العوني من جهته وفي ظل ما يتردد عن وجود انقسامات أكد وحدة موقفه بشأن التصويت لجهاد أزعور.
ووفقاً للمصدر المقرب من الثنائي الشيعي، علمت "الصباح" أمس الأربعاء، أن اجتماعات مكثفة تنطلق اليوم الخميس بين ممثلي حزب الله وحركة أمل وسينضم إليهما تيار المردة للتداول في كل السيناريوهات المحتملة والخطوات التي يمكن أن يصار إلى اتخاذها في ضوء توافق (المعارضة) والتيار الوطني والقوى المارونية على تبني ترشيح جهاد أزعور، وأضاف المصدر أن "حزب الله أكد لموفد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن الحزب يتحرك بما يعزز من نجاعة المسار الرئاسي ببعده الوطني وهو يتمسك بمرشحه سليمان فرنجية لأنه يتمتع بسمات يمكن أن يجتمع حولها اللبنانيون لمواجهة أزماتهم السياسية
والاقتصادية".
توازياً مع ذلك، علّق رئيس مجلس النواب نبيه برّي، على جلسة انتخاب الرئيس في 14 حزيران: "سنصوّت لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية. كلنا سنصوّت له. نحن وحلفاؤنا. لم يقل أحد منا إنه سيصوّت بورقة بيضاء. صوّتنا بالورقة البيضاء قبل إعلان ترشيحنا لفرنجية. ولو قبلوا بالحوار الذي دعوت إليه مرتين لما وصلنا إلى ما نحن عليه"، وعن توقعه لمآل الجلسة، ذكر بري في تصريحه الصحفي، أمس الأربعاء، "يقولون أن لديهم مرشحا جديا وأعلنوه.. حددنا الجلسة وسنرى ما يكون".
في الأثناء، نفى مصدر في التيار الوطني الحر، ما يتردد عن وجود انفسامات في التيار بشأن تبني ترشيح أزعور، مشدداً على أن بيان التيار واضح وسيتم الالتزام به لجهة التوافق على التصويت لجهاد
أزعور.