بيروت : جبار عودة الخطاط

أشعل زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط المواجهة الرئاسية في لبنان بتبنيه ترشيح جهاد أزعور.
الملف الرئاسي بات أكثر سخونة بعد الدخول القوي لاسم جهاد أزعور حلبة الصراع الرئاسي مع خصمه سليمان فرنجية والمدعوم من قبل، الثنائي الشيعي، وما زاد من سخونة المشهد أمس الجمعة، الموقف الأخير للحزب التقدمي الاشتراكي وزعيمه السياسي المخضرم وليد جنبلاط بإعلان تبني ترشيح أزعور.
وكانت كتلة "اللقاء الديمقراطي"، قد أعلنت في وقت سابق تأييدها "ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور لانتخابات رئاسة الجمهورية"، لافتة إلى أنَّ "النائب السابق وليد جنبلاط هو أول من طرح تسميته ضمن سلة من الأسماء التي عرضها مع مختلف القوى السياسية، على قاعدة التوافق والخروج من منطق التحدي".
ونقل عن رئيس مجلس النواب نبيه برّي أمس الجمعة بأن جلسة يوم 14 لانتخاب الرئيس مازالت قائمة، وأنَّ كل الاحتمالات مفتوحة خلالها، مضيفاً: "لا يعتقد أنَّ أحداً من المرشحين سيحوز على الثلثين أو على 65 صوتاً في الجلسة الأولى، وان حسابات الجلسة الأولى ستكون مختلفة عن الجلسة الثانية".
في موازاة ذلك، تتصاعد التحقيقات مع حاكم المصرف المركزي رياض سلامة، حيث كشف مصدر قضائي لوكالة "فرانس برس"، أنّ "لبنان تبلّغ من السّلطات السويسريّة بأنّ وفدًا قضائيًّا سويسريًّا سيزور لبنان قريبًا، للاجتماع بقاضي التّحقيق الأوّل في بيروت شربل أبو سمرا"، في إطار التّحقيقات المتعلّقة بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
موضحاً أنّ "الهدف هو الاطلاع على معلومات تخدم التّحقيق السويسري"، مرجّحًا أن "يلحق القضاء السويسري بركب الدّول الأوروبيّة الّتي أجرت جلسات استماع في بيروت، بالملفّات الماليّة العائدة لسلامة
ومقرّبين منه".