لندن: أ ف ب
"أنا حزين جداً لمغادرة البرلمان بطريقة غير ديمقراطية". بهذه الكلمات أعلن رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون استقالته من البرلمان على خلفية التحقيق البرلماني حول فضيحة "بارتي غيت" .وأكد جونسون أن قراره يدخل حيز التنفيذ فوراً، ما يعني إجراء انتخابات فرعية ستشكل مزيداً من الضغط السياسي على رئيس الوزراء الحالي ريشي سوناك.وبعد عام على إقصائه من داونينغ ستريت بأيدي غالبيته إثر ثلاث سنوات له في السلطة شهدت سلسلة فضائح، يخضع جونسون لتحقيق برلماني لتحديد ما إذا كان قد ضلل البرلمان في قضية "بارتي غيت" .ويتوجب على لجنة تحقيق برلمانية تحديد ما إذا كان جونسون قد كذب على البرلمان عندما قال مراراً: إن كل القيود الصحية المتعلقة بفيروس كورونا قد احترمت داخل داونينغ ستريت.وهذا الإجراء تقوده لجنة الامتيازات البرلمانية التي باتت في طور إنهاء عملها وقد قدمت للتو استنتاجاتها إلى الزعيم السابق وفق الصحافة البريطانية.وكتب رئيس الوزراء السابق المحافظ في بيان أنه دهش لتلقيه "رسالة من لجنة الامتيازات تذكر بوضوح.. أنها مصممة على استخدام الإجراء ضدي لإقصائي من البرلمان" .وقال: "أنا حزين جدا لمغادرة البرلمان، على الأقل في الوقت الحالي. لكن قبل كل شيء أشعر بالاستياء لأنني أجبرت على المغادرة بطريقة غير ديمقراطية"، متهماً اللجنة بـ"التحيز الفاضح" .