بغداد: الصباح 

قال الخبير الاقتصادي باسم جميل أنطوان في حديث لــ” الصباح”: إنَّ “وضع العراق الحالي يتطلب خلق ستراتيجية كبرى للتعليم والتدريب المهني، تهدف إلى النهوض بهذا القطاع المهم وإكساب الأفراد السلوكيات العملية لتكون الأساس والنواة 

في عملية البناء والإعمار».

وأضاف أنَّ “العراق بأمس الحاجة إلى خلق كفاءات فاعلة من الكوادر الوسطية، يكون لهم الدور الفاعل داخل سوق العمل المحلية في مختلف القطاعات”، لافتاً إلى وجود أكثر من 75 مهنة تفتقد إلى المهارة بحكم الحروب المتواصلة وتوقف القطاع الإنتاجي، مؤكداً أنَّ “الموارد البشرية الماهرة أساس التنمية المستدامة التي تنشدها البلاد وعامل مؤثر في عملية البناء وإعادة الإعمار خاصة أنَّ البلاد تتوجه صوب حركة عمل واسعة، لاسيما بعد الإجماع 

على تنفيذ طريق التنمية».

وألمح أنطوان إلى أنَّ “مخرجات الجامعات العراقية يبلغ عددهم نحو 120 - 130 ألف خريج سنوياً وجميعهم يتطلعون إلى فرصة عمل مناسبة، في وقت تجد أنَّ الجهاز الحكومي مثقل بأعداد كبيرة من الموظفين، وهنا المفترض أن تعالج مشكلة نقص فرص العمل من خلال رعاية التعليم المهني، والعمل على تهيئة كوادر ذوي مهارات وقابليات فنية تمكنهم من العمل وإيجاد فرص في القطاعات 

الأخرى».